من المعلوم أن الحيوانات أكثر تعرضا للجراثيم والفيروسات الخطيرة، وهي حقيقة طبية لا يمكن نكرانها. ومع هذا فإن بعض الشباب البيضاوي قد ألفوا تربية الكلاب، وخاصة بعض الأنواع ذات الحجم الكبير، وهي فصائل حسب المختصين في هذا النوع الحيواني دخيلة على بلادنا وهي كما يظهر للوهلة الأولى أنها هادئة، ولكنها على خلا ذلك نظرا لأنها تتلقى تربية عدوانية وشرسة ونظرا لمخالطتها الناس فإنه لا يسلم ضررها. مع العلم أن كثيرا من الشباب وممن يمتهنون حرفة »الحراسة« في بعض الشركات المخصصة للأمن، وهناك من هو ملزم بأخذ كلبه معه الى مكان العمل كما هو الحال في صورتنا. ورغم كل هذا فإن تربية الكلاب الشرسة سواء تعلق الأمر بأصحاب الحراسة أو غيرهم، لابد لها من مبادئ وشروط حتى يتم تجنيب المجتمع مخاطرها وضررها.