أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعَّدت عمليات الحفر التي تجريها أسفل مدينة القدسالمحتلة لإقامة مستوطنات. وقالت المؤسسة، في بيان لها، "إن هذه الحفريات وإقامة المباني التهويدية والأنفاق إنما يراد بها تطويق المسجد الأقصى بحزامٍ من الأنفاق والاستيطان لخنقه بهذه الأطواق التهويدية من جميع الجهات". وأوضحت المؤسسة أن "عشرات العمال يعملون منذ ساعات الصباح، وبالتحديد في المنطقة الواقعة في رأس حي وادي حلوة، أحد أحياء بلدة سلوان ويواصلون عمليات الحفر إلى ما قبل ساعات المغرب". وأضافت أن منطقة الحفريات "محاطة من جميع الجهات بجدار وصفائح حديدية طويلة، فيما غطيت بعض مناطق الحفر بأغطية بلاستيكية، وأحيطت أجزاء من موقع الحفريات برسومٍ تهويدية تشير إلى أجزاء من مخططات تهويد بلدة سلوان". وأوضح البيان أن هذه الحفريات تبعد عشرات الأمتار فقط عن المسجد الأقصى، مضيفا أنها تتسارع في هذا الموقع يوما بعد يوم، وتصل أعماقها إلى أكثر من عشرة أمتار، وعلى مساحة واسعة محاطة من جهتيها بمبان سكنية للمقدسيين.