خديجة بوكرن: ضرورة بحث آليات تساهم في إعادة إدماج هؤلاء الشبان في مقاولات أو تعاونيات، أو مدهم بتراخيص تضمن استئناف نشاطهم والعمل على إنقاذ حوالي 30 اسرة استعرضت النائبة البرلمانية خديجة بوكرن يوم الاثنين الماضي داخل قبة البرلمان ملف عدد من الشباب المنحدرين من جهة الداخلة وادي الذهب والذين يواجهون حاليا معضلة التوقف عن العمل. وقالت النائبة البرلمانية عضو الفريق الاستقلالي بمجلس النواب مخاطبة السيدة وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة إن هؤلاء الشبان بالجهة سالفة الذكر والذين يعولون حوالي ثلاثين أسرة أصبحوا عاطلين عن العمل بعدما تم استبعادهم مؤخرا من موقع للتنقيب عن المعادن، ما ساهم في تفاقم وضعيتهم الاجتماعية والمادية. ودعت بعد ذلك إلى ضرورة بحث آليات تساهم في دمجهم في تعاونيات أو مقاولات أو مدهم بتراخيص قصد استئناف نشاطهم في التنقيب عن المعادن. وكانت السيدة الوزيرة قد تناولت خلال حضورها بمجلس النواب موضوع مشاريع الطاقات المتجددة بالأقاليم الجنوبية، حيث عكست الاهتمام الكبير بهذه المشاريع من لدن المستثمرين المغاربة والأجانب، مفيدة أن القدرة الاجمالية للاستغلال تفوق 900 ميغاواط، تمثل 21 في المائة من الطاقة المركبة واستثمار مالي يصل 15 مليار درهم. كما تحدث عن مشاريع أخرى في قيد التطوير بقدرة إجمالية تفوق 1.6 جيغاواط تمثل 36 في المائة من الطاقة المتجددة الإجمالية قيد التطوير، وباستثمار يفوق 20 مليار درهم، تتوزع بين 1.2 جيغاواط للطاقة الريحية، و400 ميغاواط للطاقة الشمسية. وسجلت ان برامج الطاقات المتجددة تحقق وقعا اقتصاديا واجتماعيا على الساكنة المحلية، مثل خلق 200 منصب شغل قار، مقابل 270 منصب شغل قار للمشاريع المقبلة، في حين فإن هذه المشاريع حسب قولها تساهم أكثر في توفير مناصب عمل غير مباشرة.