انقسام في صفوف الجماهير المغربية بين راض بالتعادل وممتعض من اختيارات الركراكي تباينت آراء الجمهور المغربي بين سعيد وراضٍ بنتيجة التعادل أمام منتخب "قوي" يتألف من لاعبين "مجربين" يقودهم أحسن لاعب في العالم قبل موسمين لوكا مودريتش، وبين ممتعض من بعض اختيارات الناخب الوطني وليد الركراكي للاعبين الذين خاض بهم المباراة، التي أرغم فيها أسود الأطلس منتخب الناريين على التعادل السلبي أمس الأربعاء على ملعب البيت في الخور في الجولة الاولى من منافسات المجموعة السادسة ضمن مونديال قطر لكرة القدم 2022. وتعتبر النقطة ثمينة بالنسبة للأسود في مجموعة قوية تضمهم إلى جانب كندا وبلجيكا، ثالثة المونديال الروسي والتي فازت بدورها على منافستها كندا أمس، بهدف نظيف. وبالعودة إلى أداء اللاعبين المغاربة خلال المواجهة، التي غلب عليها الطابع التكتيكي من الجانبين مع امتياز طفيف للمنتخب الكرواتي فيمكن تقييمه كالتالي: - بونو: أنقد منتخبنا من هدفين محققين، صمام أمان في عرين الأسود. - أكرد وسايس: مباراة ممتازة، خصوصًا وأنّ الدفاع كانَ يعطي إشارات غير مطمئنة قبل المونديال. - حكيمي: لعبَ مباراة دفاعية بامتياز، مع مساندة الأطراف.. سرعته في الرواق الأيمن كادت أن تخلقَ الحدث، لولا ضياع الهجمة القادمة منَ العمق بمساعدة زياش. - أمرابط: قدّمَ أداءً قتاليًا، رغمَ بعض الهفوات بسبب الضغط العالي، إلا أنه كان رجلا في وسط الميدان. - زياش: غيابه في بعض الأحيان، كانَ بسبب الضغط العالي للمنتخب الكرواتي، لكنه قدم أداء جيدًا، وعرضياته في بعض الأحيان، لا تجد مهاجمًا ينهيها. - أوناحي: لم يقم بدور الربط بينَ الدفاع والهجوم، وربما كانَ سبب العقم الهجوم. - أملاح: أداؤه جيد جدًا، بعض الهفوات كادت أن تكلف المنتخب غاليا. - النصيري: كانَ رائعًا طيلة المباراة، قامَ بضغط عالي على مدافعي كرواتيا ومنعهم من بناء اللعب من وسط الميدان، وأنقدَ المنتخب من مشاكل كثيرة. - الزلزولي: تنقصه الخبرة والتجربة، واللاعب بدا خارج النص في بعض الأحيان.