وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تواصل سلسلة المشاريع التنموية ذات الطابع الاجتماعي والتربوي بإقليم آسا الزاك قامت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار، أمس الأحد، بمدينة آسا إقليم آسا الزاك، بتدشين وتفقد ووضع الحجر الأساس لمشاريع تنموية ذات طابع اجتماعي وتربوي، وذلك بمناسبة الذكرى ال 47 للمسيرة الخضراء المجيدة. وتأتي هذه المشاريع التنموية لتنضاف لسلسلة مشاريع كانت السيدة حيار قد قامت، أول أمس السبت، بتدشين وتفقد بعضها ووضع الحجر الأساس لبناء مشاريع أخرى بجماعتي المحبس والزاك، وذلك في إطار زيارة للإقليم استمرت يومين (5-6 نونبر)، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى ال 47 للمسيرة الخضراء المظفرة . وهكذا، أشرفت الوزيرة، رفقة عامل إقليم آسا الزاك، يوسف خير، ومدير التعاون الوطني، خطار المجاهدي، ورئيس المجلس الإقليمي، رشيد التامك، ورئيس جماعة آسا، محمود عبا، ومنتخبين وشخصيات أخرى، على وضع الحجر الأساس لمشروع بناء مركز التفتح الفني للشباب بآسا. ويتكون هذا المشروع، الذي رصدت له كلفة إجمالية تقدر بمليون و881 ألف و422 درهم بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وسيقام على مساحة 600 متر مربع من مساحة إجمالية تبلغ 1400 متر مربع ، من عدة مرافق منها قاعة للمسرح، وقاعة للفنون التشكيلية، وأخرى متعددة التخصصات، وفضاء خاص بالمواهب الفنية، وقاعة للإعلاميات وفضاء للاستقبال. كما تم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تسليم حافلتين للنقل المدرسي لفائدة المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بكلفة تقدر ب 800 ألف درهم وذلك بهدف دعم تنقل التلاميذ للاستفادة من أنشطة الحياة المدرسية والأنشطة الرياضية داخل الإقليم وخارجه. وتم أيضا تسليم سيارة إسعاف لفائدة جماعة تويزكي تم اقتناؤها في إطار المبادرة الوطنية بكلفة تصل 500 ألف درهم، وذلك من أجل تحسين وتجويد العرض الصحي بالجماعة. كما أشرفت الوزيرة، على تدشين قسم للتعليم الأولي بمجموعة مدارس 3 مارس الابتدائية (فرعية تويزكي) والتي تم إحداثها في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية . وقامت السيدة حيار أيضا بتدشين الطريق الوطنية رقم 17 من النقطة الكيلومترية 1385 إلى النقطة الكيلومترية 1425 على طول 40 كلم ، في إطار الربط الطرقي آسا - الزاك وذلك بعدما تم الانتهاء من أشغال التكسية. ويهدف هذا المشروع، الذي رصد له غلاف مالي يقدر ب 23 مليون درهم، ويشمل تسوية قارعة الطريق وتكسيتها بالمستحلب البارد، إلى الرفع من مستوى الخدمة والسلامة الطرقية لمستعملي الطريق، وتسهيل نقل الأشخاص والبضائع والمساهمة في التنمية المحلية. وبالمناسبة ذاتها، قامت الوزيرة والوفد المرافق لها، بزيارة تفقدية لمركز التوجيه ومساعدة الأشخاص في وضعية إعاقة بآسا. ويستقبل هذا المركز، الذي انطلق العمل به في نونبر 2019 ، الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة لاسيما الأطفال الذين يعانون من الثلاثي الصبغي 21، والتوحد والصم والبكم، أو من إعاقة حركية وتأخر ذهني، وإعاقة مركبة (حركية وذهنية). كما قامت السيدة حيار بزيارة للفضاء المتعدد الوظائف للمرأة بآسا، المحدث سنة 2019 والذي يستهدف النساء في وضعية صعبة أو ضحايا العنف. ويروم هذا الفضاء تقديم خدمات الاستقبال والاستماع والتوجيه والإرشاد القانوني والإيواء المؤقت، وتتبع وتقديم خدمات التكفل، والمواكبة الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية، وتوجيه النساء ضحايا العنف نحو متدخلين متخصصين، وكذا التكوين المهني والتأطير الاجتماعي والتحسيس والتوعية حول مقاربة النوع الاجتماعي. وأبرزت السيدة حيار، في تصريح لقناة (M24) الإخبارية التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أهمية المشاريع التنموية ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي التي تم تدشينها و إطلاق وتفقد بعضها طيلة يومي السبت والأحد بإقليم آسا الزاك في إطار الاحتفال بالذكرى ال 47 للمسيرة الخضراء المظفرة ، مشيرة إلى أن هذه المشاريع الاستثمارية هي مشاريع "إبداعية" ستجعل من إقليم آسا الزاك وجهة كلميم وادنون، منطقة "رائدة". وكانت السيدة حيار قد قامت السبت الماضي، على تدشين وتفقد ووضع الحجر الأساس لعدد من المشاريع ذات الطابع التنموي والاجتماعي بإقليم آسا الزاك، وكذا توقيع اتفاقيات شراكة تروم النهوض بفضاءات التكوين الخاصة بالنساء .