تسلمت الصحفية والكاتبة والمديرة الدولية لمهرجان فاس للموسيقى الروحية، السيدة نادية بنجلون ، يوم الخميس الماضي بمقر الأكاديمية الفرنسية، الميدالية الكبرى للفرنكفونية. وبهذا التقدير، تكون الأكاديمة الفرنسية قد كافأت « جميع أعمال» نادية بنجلون التي تشغل أيضا ، مديرة ملتقيات فاس. وجرى هذا الحفل بحضور شخصيات من بينهم السيد آلان جويينديت كاتب الدولة الفرنسي المكلف بالتعاون والفرنكفونية، والمصطفى الساهل سفير المغرب بباريس، وهيرفي دوشاريت وزير سابق ورئيس غرفة التجارة الفرنسية-العربية. وأوضحت مصادر الأكاديمية أن الجائزة مخصصة لتتويج «عمل شخص ذاتي فرنكفوني ساهم بشكل بارز ، سواء داخل بلده أوعلى الصعيد الدولي ، في استمرار وتجسيد اللغة الفرنسية». وعبرت السيدة بنجلون التي تعد أول سيدة مغربية تفوز بهذه الجائزة، عن» تأثرها وشعورها بالفخر وهي تتلقى هذا التقدير المتميز «. وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء « أهدي هذه الجائزة لبلدي ولأسرتي ولكافة أقاربي». والسيدة بنجلون الفيلسوفة والحاملة للدكتوراه من معهد الدراسات السياسية بباريس، متخصصة بارزة في شؤون الشرق الأوسط، خاصة في القضية الفلسطينية. وقد عملت سابقا أستاذة للعلوم السياسية، كما شغلت منصب مكلفة بمهمة بالخارجية الفرنسية، وبمنظمة اليونسكو، وكذا بسفارة المغرب بفرنسا.