مختبر اللغة والآداب والترجمة بتنسيق مع شعبة اللغة العربية والآداب والفنون، ومركز الأبحاث السيميائية والدراسات الثقافية بالمغرب، ينظم ندوة في موضوع "أحمد بوزفور مبدعاً وناقدأ" بتازة بتاريخ 30 و31 ماي 2022، نظم مختبر اللغة والآداب والترجمة بتنسيق مع شعبة اللغة العربية والآداب والفنون، ومركز الأبحاث السيميائية والدراسات الثقافية بالمغرب، ندوة في موضوع "أحمد بوزفور مبدعاً وناقدأ"، وذلك بمدرّج الندوات بالكلية المتعددة التخصصات بتازة. وقد كانت هذه الندوة مناسبة للاحتفاء بعلم من أعلام القصة القصيرة بالمغرب، الدكتور "أحمد بوزفور"، وتوزعت أشغالها على ثلاث جلسات وجلسة افتتاحية وأخرى ختامية.
استُهِلّ اليوم الأول بكلمات كل من عميد الكلية الدكتور حسن بوكا، ورئيس شعبة اللغة العربية والآداب والفنون الدكتور احميدة العوني، ومدير مختبر اللغة والآداب والترجمة الدكتور يونس الزواين، وكلمة باسم مركز الأبحاث السيميائية والدراسات الثقافية بالمغرب ألقاها الدكتور محمد بوعزة، ثم كلمة اللجنة المنظمة ألقاها الدكتور محمد مساعدي تضمنت ترحيبا بالضيف المحتفى به وبالمشاركين في أشغال الندوة من أساتذة باحثين وطلبة. وقد اختُتِمت هذه الجلسة بمداخلة ماتعة، قيّمة للقاص والناقد الأكاديمي الدكتور "أحمد بوزفور"، تكلّم فيها عن الأوجاع البهيجة للكتابة بحس إبداعي وعمق نقدي متفرّد.
وعرفت الجلسة الأولى التي توزّعت على ستّ مداخلات ركّز فيها المشاركون على المظاهر اللغوية والبنائية وتداخل الواقعي والخيالي والعجائبي في قصص أحمد بوزفور. فيما تضمنت أشغال الجلسة الثانية عروضا للأساتذة والطلبة المشاركين همّت بالخصوص حضور ثيمات الحلم والذاكرة والتخييل في أعمال الضيف. وسعى المتدخلون خلال الجلسة الثالثة إلى مقاربة بعض الإنتاجات النقدية للقاص أحمد بوزفور، مستعرضين آليات اشتغال الخطاب النقدي لديه. واختُتِمتْ جميع الجلسات بمناقشة مستفيضة حول ما جاء فيها، إن على سبيل التساؤلات أو على سبيل التعقيبات. وقد ترك هذا الاحتفاء أثراً طيّباً في نفس المحتفى به الذي تسلّم بهذه المناسبة تذكاراً باسم الكلية.