ناصر بوريطة: يسعى المغرب إلى دعم المنظمة الإسلامية لمواجهة تحدياتها عقد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ندوة صحفية رفقة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، يوم الثلاثاء بالرباط، عبر فيها عن دعم جلالة الملك لأشقائنا الأفارق، وكذا الدور التنظيمي وانخراطه الواضح لتنمية إفريقيا، مبرزا مساهمته وخبرته في مختلف المجالات. وأشاد ناصر بوريطة، بأنه بالنسبة لجلالة الملك، فإن عمل المغرب داخل منظمة التعاون الإسلامي، ينبغي أن يتميز بالتضامن والتعاون ومصداقية في كافة المشاريع، كما اعتبر الوزير، أن السياق الجهوي والدولي يطرح على الأمة الإسلامية عددا مهولا من التحديات الداخلية والخارجية. ومن ضروري لتخطي هذه التحديات، أن تعمل الدول الإسلامية كنواة متكاملة من أجل رفع الآفات التي تلحق بها والتي لطالما أثقلت كاهل الدول. وأضاف أن المجتمع الإسلامي بات يعرف غياب الاستقرار سواء من الناحية السياسية أم الاقتصادية، وما يعرفه من أوضاع مستعصية جراء الهجمات ضد الإسلام، مشيرا إلى أنها تشكل خطرا جسيما، وهذا راجع للعمليات الإرهابية. وقال ناصر بوريطة، أن صاحب الجلالة، بصفته رئيس لجنة القدس، يبدي اهتمامه البالغ بمنظمة التعاون الإسلامي بشكل صارم دفاعا عن المدينة المقدسة، والعمل بالتزام والحرص الشديد. وسجل في هذا الصدد، أن المغرب لازال متشبثا بموقفه تجاه القضية الفلسطينية، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، في إطار رؤية مستقبلية للبلدين الشقيقين. وأبرز الوزير، أن الدين الإسلامي يجمع أغلبية بلدان إفريقيا وبعض دول أجنبية، عن طريق تشكيل نموذج جديد يسعى إلى العمل لتقوية منظمة التعاون الإسلامي. ومن جهة أخرى، تطرق حسين إبراهيم طه، خلال لقاء صحفي، لآخر التطورات التي يعرفها الوضع في اليمن، مبرزا الحالة التي تعرفها هذه البلاد مع انخراطها في عملية السلام، وتحدث الأمين العام للمنظمة أيضا عن المساندة التي أبدتها بعض الدول كالولايات المتحدةالأمريكية وروسيا للمنظمة، وبالضبط في الفترة الراهنة.