في إطار الالتزام الراسخ بالدفاع عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة بجماعة الرباط عقد التنسيق النقابي الخماسي بجماعة الرباط المكون من الاتحاد المغربي للشغل، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، الكنفدرالية العامة للشغل، الجمعة 10 يونيو 2022 اجتماعا طارئا لتقييم نتائج الحوار الاجتماعي والحملة الشرسة داخل وخارج الجماعة ضد موظفات و موظفي جماعة الرباط غير المبنية على معطيات حقيقية ودقيقة.
وأكد التنسيق النقابي الخماسي، في بلاغ توصلت "العلم" بنسخة منه، أن الطبقة العاملة بجماعة الرباط كانت ولا تزال في مقدمة العاملين في محاربة جائحة كوفيد 19، حيث عملت على إنجاح الاستحقاقات الأخيرة بمكاتب التصويت وكذلك العمل بكثافة بالملحقات الإدارية والمصالح الحيوية (حفظ الصحة، المجازر، السوق البلدي، الجبايات، التعمير، وباقي المصالح التابعة لمجالس المقاطعات...) و في غياب تام لأدنى شروط العمل (مكاتب، أدوات العمل، نقل، تعويضات، شروط السلامة...) وغياب حكامة جيدة للتدبير الاداري والمالي و تدبير الموارد البشرية بالجماعة. وحسب البلاغ ذاته، فإن التنسيق النقابي، بعد تدارس هذه الوضعية المتأزمة بكل جدية ومسؤولية، يعتبر نتائج الحوار الاجتماعي خطوة إيجابية في أفق تحقيق كل المطالب المشروعة وتنفيذ ما تم الاتفاق بشأنه، ويدين وبشدة الحملة غير المسؤولة داخل الجماعة وخارجها ضد موظفي جماعة الرباط والتي تحاول النيل من سمعة الموظف الجماعي بشكل عام وموظفي جماعة الرباط بشكل خاص.
وتابع البلاغ نفسه، أن التنسيق المذكور يؤكد التزامه الراسخ بالدفاع عن حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة بجماعة الرباط، مع عقد ندوة صحفية تحت شعار "معبأون/ات للدفاع على حقوق وكرامة الشغيلة الجماعية" و الموقف المشترك الذي بلوره التنسيق النقابي بالرباط ، و لتسليط الضوء على البروتوكول الاتفاق الموقع بين التنسيق النقابي الخماسي و جماعة الرباط، وذلك بالمقر المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا.