اعتقلت الشرطة السريلانكية، نائبين من الحزب الحاكم بزعم التحريض على أعمال عنف في البلاد، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص الأسبوع الماضي. وحسب "أ ف ب"، قال مسؤول بالشرطة، رافضا الكشف عن هويته، إن النائبين في البرلمان، وكلاهما من حزب الرئيس جوتابايا راجاباكسا، استجوبهما محققون جنائيون مساء أمس واحتجزوهما طوال الليل، مضيفا: "هناك أدلة مباشرة ضد النائبين ولهذا تم اعتقالهما". وفي 9 مايو، هاجم الآلاف من أنصار الحزب الحاكم الذين نقلوا في حافلات إلى العاصمة كولومبو، مظاهرة سلمية نظمها محتجون مناهضون للحكومة يطالبون الرئيس راجاباكسا بالاستقالة بسبب أزمة اقتصادية أصابت البلاد بالشلل. على الأثر، استقال رئيس الوزراء آنذاك، ماهيندا راجاباكسا، الشقيق الأكبر للرئيس، بعد وقت قصير من اندلاع أعمال العنف بين الطرفين. وأفاد مسؤولو الصحة، بأنه تم نقل أكثر من 225 شخصا إلى المستشفيات بسبب أعمال العنف. وأعلنت الشرطة، أنها اعتقلت نحو 500 شخص على صلة بأعمال العنف والانتقام. هذا ويواصل الآلاف التظاهر خارج مكتب الرئيس في كولومبو، مطالبينه بالاستقالة بسبب أزمة اقتصادية أدت إلى نقص حاد في الغذاء والوقود والأدوية الأساسية.