احتفل المغاربة كغيرهم من المسلمين بعيد الأضحى المبارك يوم السبت 09/11/28. لكن مخلفات العيد من النفايات والأزبال لازالت تملأ الأزقة والشوارع بالبيضاء، وخاصة بالعمالات الفقيرة كعمالة بن امسيك والحي المحمدي وعين الشق. ورغم المجهودات التي اتخذت من طرف عمال النظافة بالشركة المكلفة بذلك، فإن بعض أزقة البيضاء لازالت متعفنة، لأن أغلبية السكان ينقصهم الوعي الشامل بأهمية النظافة إذ يكتفون بتنظيف بيوتهم ولا يهتمون بنظافة الشارع، ثم إنهم لايخرجون نفاياتهم دفعة واحدة بعد جمعها في أكياس معدة لذلك، ولكن يخرجون كل مرة جزءا منها. وعمال النظافة إذا ما مروا من شارع لايعودون إليه. وتجدر الإشارة إلى أن بعض شباب الأحياء، يشعلون النار يوم العيد في الحي لشي رؤوس الخرفان للأهالي مقابل 15 أو 20 درهماً وهذه حرفة طفيلية مصاحبة لعيد الأضحى كل سنة. وهؤلاء الشباب بعد نهاية العيد، يتركون أماكنهم مليئة بالغبار الأسود والمحروقات فإلى متى؟!