عمليات عسكرية روسية مكثفة على كييف لإسقاط الرئيس الأوكراني زيلينسكي استعرت نيران الحرب التي اندلعت يوم أمس بين الجيش الروسي والأوكراني، في ظل فشل ضغط المننظم الدولي على الحكومة الروسية بسحب قواتها والتراجع عن اجتياح الأراضي الأوكرانية وغزوها، رغم كل العقوبات التي هددت بها كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والاتحاد الأوروبي الرئيس بوتين. وقد تمكن الجيش الروسي خلال يوم واحد من تدمير العديد من المنشآت والمنازل، وإسقاط حوالي 156 جنديا أوكرانيا قتيلا والعشرات من الجرحى، والسيطرة على بعض المدن من بينها شيرنوبيل وخار كييف والمدن المجاورة لها. وقال البنتاغون الأمريكي في وقت سابق حسب تقارير استخباراتية، إن الجيش الروسي لن يستغرق أكثر من 96 ساعة في عملياته العسكرية على الأراضي الأوكرانية والسيطرة عليها كاملة. وتحاصر في هذه الأثناء القوات الروسية العاصمة الأوكرانية كييف لإسقاطها هي الأخرى في قبضتها، فيما يحاول الرئيس الأوكراني "زيلينسكي" العودة إلى الحوار وإيقاف الحرب، بعدما فشلت دعوات الأخير في طلب الانضمام إلى حلف "الناتو".