حملة جديدة لمقاطعة صناع التفاهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صب العديد من الفايسبوكيين المغاربة جام غضبهم على بعض "اليوتيوبرز" أو من يطلقون على أنفسهم لقب "المؤثرين"، وذلك بعد يومين من وفاة الطفل ريان الذي ألهمت قصته العالم بأسره وكسب تعاطف وحب الجميع عبر بقاع المعمور، حيث قضى خمسة أيام في قعر بئر قام والده بحفره سابقا بحثا عن الماء. وعلى إثر هذا الجرح العميق الذي خلفه رحيل ريان أعلنت العديد من الصفحات عن رغبتها في محاربة التفاهة والانحطاط الأخلاقي عبر الانخراط في حملة أطلق عليها إسم "سينيالي" لكل شخص يساهم في نشر وصناعة التفاهة سواء تعلق الأمر بقنواتهم على اليوتيوب أو بصفحاتهم الشخصية عبر فيسبوك و إنستغرام . وكتب أحد الأشخاص عبر حسابه الشخصي على منصة الفيسبوك "إن الوقت قد حان للقضاء على هذه المهازل "فيما كتب آخر" زيد سينيالي مابقا والو ويسالي "وكتبت إحدى المعلقات " باركة علينا من هذ الوسخ". للإشارة فقد عاش العديد من الأشخاص عبر العالم على أعصابهم طوال الخمسة أيام التي قضاها ريان في غايهب الجب قبل أن تتضافر جهود مغاربة أبطال، قدموا من كل حذب وصوب لتقديم يد المساعدة وإخراج الطفل العالق، قبل أن يلفظ آخر أنفاسه وكانت مشيئة الله أن يتغمد روح المسكين قبل أن تصل إليه أيادي المنقذين.