يبدو أن الكثير من الأصوات الإسبانية النزيهة قد بدأت ترتفع في إسبانيا، بل من داخل مجلس النواب الإسباني لتعترف بأن مدينتي مليلية وسبتة هما ثغران محتلان ولاعلاقة لهما بالتراب الاسباني، كما تدعي مزاعم الذين مازالوا يحنون لعهد الاستعمار. وهكذا فقد أكد النائب البرلماني لحزب اليسار الجمهوري الكطلاني »جوان تاردا« بمجلس النواب الإسباني أخيرا أن مليلية مدينة محتلة ولاعلاقة لها بالتراب الإسباني، وأضاف النائب البرلماني أن من أراد أن يتأكد من ذلك فليسأل أهل مليلية عن شعورهم بخصوص هذا الموضوع.