في إطار حملة الدفاع عن لقبه السيتي يتجاوز اليونايتد بهدفين لهدف واصل مانشستر سيتي رحلة الدفاع عن لقبه بعد الفوز على جاره وغريمه الأزلي مانشستر يونايتد بهدفين لصفر ظهر اليوم السبت، في قمة مباريات الجولة الحادية عشر التي احتضنها ملعب "أولد ترافورد"، معقل الشياطين الحمر، ضمن إطار منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز. وقع هدف السيتي الأول مدافع يونايتد إيريك بايلي (هدف في مرماه) في الدقيقة 7، بينما جاء الهدف الثاني عن طريق برناردو سيلفا في الدقيقة 45. بهذا الفوز يكون السيتي قد رفع رصيده إلى النقطة 23 في المركز الثاني وبفارق نقطتين عن المتصدر تشيلسي المنقوص من مباراة، بينما توقف عداد اليونايتد عند النقطة 17 في المركز الخامس. أما عن تفاصيل المباراة، فقد عرف الشوط الأول سيطرة شبه كاملة للسيتي، والذي نجح في افتتاح نتيجة المقابلة مبكرا وبالتحديد عند الدقيقة 7، بعدما أرسل جواو كانسيلو عرضية من الجانب الأيسر حاول بايلي إبعادها، لكنه حولها بالخطأ في مرماه. ليستمر لاعبو الفريق الضيف في فرض أسلوبهم طيلة أطوار الفصل الأول من المواجهة، ما عدا محاولة كريستيانو رونالدو الذي اقترب من معادلة النتيجة في الدقيقة 25، بعدما أرسل لوك شاو عرضية من الجانب الأيسر، تابعها رونالدو بتسديدة قوية على الطائر بيسراه، لكن حارس السيتي أندرسون نجح في إبعادها. وفي الدقيقة 33 كاد فيكتور ليندلوف مدافع اليونايتد أن يلدغ فريقه بالنيران الصديقة مرة أخرى، بعدما أرسل فودين عرضية، حاول اللاعب إبعادها، إلا أنه سدد الكرة تجاه مرماه بالخطأ ليتألق دي خيا في التصدي لها، حارس مرمى يونايتد كان له الفضل الكبير في عدم تلقي فريقه لنتيجة ثقيلة بسبب تصدياته الرائعة والتي غطت عن أخطاء وعدم تركيز زملائه. قبل نهاية المباراة بثوان وفي غفلة من مدافع يونايتد لوك شاو، أضاف السيتي الهدف الثاني في الدقيقة 45، بعدما أرسل كانسيلو عرضية لم يحاول المدافع إبعادها، حولها سيلفا بيسراه إلى الشباك. في الشوط الثاني حاول اليونايتد العودة في المباراة، وتقليص الفارق عله يتفادى ضياع النقاط الثلاث، لكنه وجد أمامه دفاعا منظما وحارسا بارعا، استطاع المحافظة على نظافة شباكه حتى نهاية المباراة، التي انتهت لصالح السيتيزنس بهدفين مقابل لا شيء. يذكر أن مغادرة لوك شاو مصابا في الدقيقة 73، بعد التحام هوائي مع رودريجو، ليحل مكانه أليكس تيليس، زاد معاناة مانشستر يونايتد، الذي يعاني من إصابة كل من رافاييل فاران وإدينسون كافاني.