مسلسل الاعتداء على العاملين بحافلات النقل الحضري ألزا البيضاء مستمر من دون إيجاد صيغة نهائية لها. خلال الأسبوع الماضي أصيب عدد كبير من العاملين بإصابات متفاوتة الخطورة بعد الاعتداء عليهم بالسلاح الأبيض من طرف مجهولين، ذلك أن حافلة تابعة لمركز المعاريف تعرضت للرشق بالحجارة مما أدى بإصابة أربعة سائقين بجروح متفاوتة الخطورة وذلك صباح يوم الجمعة الأخير على الساعة الرابعة صباحا بشارع محمد السادس.
ويوم الخميس الأخيروبمنطقة الهراويين على مستوى حي الفضل أصيب سائق حافلة بإصابة خطيرة على مستوى رأسه وتمت سرقة هاتفه النقال إلى غير ذلك من الاعتداءات الخفيفة التي تشهدها منطقة الهراويين.
السؤال المطروح إلى متى يبقى العاملون بحافلات النقل الحضري يعانون من مثل هذه الاعتداءات،ومن هي المنطقة أو الجهة التي ستتكلف بحمايتهم سيما وأنهم يؤدون خدمة للمواطنين،هذه الخدمة تتطلب منهم الخروج مبكرا من بيوتهم للالتحاق بمقر عملهم،هل تتدخل ولاية أمن الدارالبيضاء وتكليف أطر أمنية كفأة تسهر على حماية العاملين بحافلات النقل الحضري خاصة والمواطنين عامة.