تدارس المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بجهة الدارالبيضاءسطات مشاكل الشغيلة الصحية العاملة بالمستشفى الجامعي ابن رشد والتي تميزت بالتضييق على الحريات النقابية خصوصا وأن انتخابات المأجورين على الأبواب،علما أن النقابات شريك اجتماعي بمقتضى دستور 2011. واحترام القوانين المنظمة للعمل بالمؤسسات الاستشفائية من طرف المسؤولين يدخل في باب أبجديات التدبير،وأصبحت الزبونية هي العملة المتداولة بين المسؤولين والجسم النقابي بالمستشفى،وأضحى مناضلو الاتحاد العام للشغالين بالمغرب عرضة للاستفزاز والمضايقات والترهيب. والمكتب الجهوي إذ يعبر عن أسفه لما آلت إليه الأوضاع، والمكتب الجهوي يتشبت بحقه في التنظيم الذي تضمنه التشريعات الوطنية (الدستور ومدونة الشغل وضهير 16 يوليوز 1957) والمواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب.
وبعد مناقشة مستفيضة ودراسة النقط من جميع الجوانب، أصدر الاجتماع بحضور كل الأطر الصحية منها الجهوية والوطنية بيانا للرأي العام.
وعبر البيان عن تضامن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب مع الإخوة والأخوات ضحايا المضايقات والتشبت في حقه في الدفاع عن مناضليه والرد على كل الاستفزازات التي تطالهم بالطرق القانونية والمشروعة.
وندد البيان بأي مساس بالحريات النقابية داخل المستشفى.
كما ندد ذات البيان بسياسة الزبونية التي ينهجها بعض المسؤولين بعض المسؤولين تجاه النقابات.
ودعا الأجهزة الوصية(الإدارة العامة للمركز الاستشفائي بالبيضاء ووزارة الصحة) للتدخل العاجل درءا للاحتقان.
وأعلن البيان عن تسطير برنامج نضالي داخل المستشفى ستحدد أشكاله و تواريخه في الوقت المناسب ويحمل تبعات ما قد يقع للجهة التي تسببت في الاحتقان.
وعلى هامش هذا الاجتماع الذي عقده المكتب الجهوي رفقة أطر صحية وطنية وجهوية، فقد أكد الأخ عبد الله الهوري الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة ونائب الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة في اتصال هاتفي مع العلم الإلكترونية، أن هذا الاجتماع كان مهما جدا، وله عدة مخرجات بناء على الأوضاع المزرية التي يعيشها مستشفى ابن رشد، لأن المسؤول عنه يتلاعب ويستفز مناضلي الاتحاد العام للشغالين، حيث أكد أنهم كمناضلين له بالمرصاد، مضيفا أن هناك محطات نضالية سيتم تحديد أشكالها وتواريخها في القريب من الأيام، موضحا بأنه لا تساهل مع الذين لا يحترمون العمل النقابي، ومن جهة أخرى على الوزارة الوصية والإدارة العامة للمركز الاستشفائي بالدارالبيضاء أن يتحملا مسؤوليتهما على الوضع الراهن الرديء الذي وصل إليه مستشفى ابن رشد.
وختم الأخ عبد الله الهوري مكالمته الهاتفية بأن جميع مناضلي الاتحاد الجهوي للنقابة مستعدون للدخول في أي شكل نضالي لرد الاعتبار لمناضلي ومناضلات العاملين والعاملات بمستشفى إبن رشد.