تمكن فريق فتح سيدي بنور لكرة القدم من الفوز بميدانه على نادي أمجاد هوارة بهدفين لصفر برسم الدورة الثالثة من البطولة الوطنية للقسم الثاني للهواة وتميزت هذه المقابلة التي لم تعط ما كان منتظرا منها لمستواها المتواضع بكثرة الفرص الضائعة من الطرفين وتوزيع جملة من الإنذارات للأخطاء والاحتجاجات المجانية وقد جاء الهدف الأول لفريق فتح سيدي بنور في الدقيقة 41 من توقيع اللاعب حناط بعدما تلقى كرة جانبية طويلة من الظهير وخلال الجولة الثانية من هذه المقابلة التي توقفت زهاء 15 دقيقة لسقوط اللاعب نهيرش الذي أغمي عليه إثر انهيار عصبي ولولا تدخل بعض المسعفين من الزوار ونقله بواسطة سيارة الاسعاف على وجه السرعة إلى المستشفى لحصل ما يحمد عقباه مع العلم أنه سبق لشقيقين لهذا اللاعب أن توفيا بسكتة قلبية بالملاعب الرياضية وهو ما يطرح من جديد قضية الفحص الطبي قبل ممارسة الرياضة.. وفي الدقيقة 26 من هذه الجولة استطاع اللاعب يونس أمان الملقب بكومان مباغثة حارس الزوار برأسية أودعت الكرة في شباكه لتنتهي هذه المقابلة بانتصار يعد الثاني لفريق الفتح البنوري بشطر الجنوب. ومن جهة أخرى حقق فريق أمل سيدي بنور الذي يلعب بشطر الوسط انتصارين متتاليين الاول على فريق آمل مولاي عبد الله في مقابلة الذهاب بحصة ثلاثة أهداف مقابل واحد والثاني يوم السبت 07/11/2009 بالملعب البلدي لمدينة سيدي بنور على حساب فريق ليساسفة بهدف لصفر. ويظهر من خلال هذه الإنطلاقة الموفقة لفريقي مدينة سيدي بنور ومساندة الجمهور أن الرغبة أكيدة في اتجاه تحقيق الأهداف المنشودة لتمثيل هذه المدينة التي ترقت مؤخرا إلى عمالة مستقلة تمثيلا مشرفا في المستقبل القريب يوازي هذه الترقية إلا أن تحقيق هذه الآمال يبقى رهين التفكير العاجل في تأهيل الميدان الرياضي بهذه المدينة الفتية وذلك بتقديم الدعم المادي الكافي حتى لا تبقى الفرق تعيش تحت رحمة الاستجداء والقروض مع الإشارة إلى أن وضعية الملعب البلدي لا تسمح بتحصيل مداخيل الجمهور لوضعيته المتردية شكلا ومضمونا رغم الإصلاحات الطفيفة والمتواضعة الذي عرفها مع انطلاقة البطولة الوطنية وهو ما يدعو إلى محاولة التفكير في بناء ملعب رياضي جديد خارج المدينة تتوفر فيه جميع المواصفات كملعب نموذجي يضمن تحصيل المداخيل وتأمين اللاعبين والحكام .