أكد الكاتب العام للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد الحسين مجاهد، يوم الخميس بفاس، أن النهوض بالثقافة الأمازيغية شرط أساسي لبناء مغرب ديموقراطي حداثي. وقال السيد مجاهد، في افتتاح الندوة الدولية حول موضوع ""تداخل الثقافة الأمازيغية والعربية""، المنظمة في إطار المهرجان الرابع للثقافة الأمازيغية (من ثالث إلى سادس يوليوز)، ""إن النهوض بالثقافة الأمازيغية وإيلاءها المكانة اللائقة بها شرط أساسي لجعلها من عناصر تحقيق التنمية الاجتماعية والإسهام, إلى جانب الثقافة العربية, في بناء المشروع المجتمعي الديموقراطي الحداثي المأمول"". وأضاف السيد مجاهد أن هذا المجتمع يجب أن يكون مبنيا على مفهوم للتعاقد الاجتماعي يمكن الثقافتين الأمازيغية والعربية من أن تضطلعا بدور يتناسب مع التحولات النوعية المنشودة في السياسة اللغوية والثقافية بالمغرب. وذكر السيد مجاهد، في هذا الصدد، بانطلاق مسلسل النهوض باللغة الأمازيغية الذي يهدف إلى تعزيز مكانتها وفقا لمتطلبات هذا المشروع المجتمعي الجديد.