منذ الدورة الثالثة من البطولة ، والمغرب التطواني يشرف عليه المدرب تودوروف بعد أن تخلى الفريق عن خدمات عبد الرحيم طاليب . وحاليا تعد نتائج الفريق مشجعة بالنظر إلى الأسماء التي تلعب لفريق الحمامة البيضاء ، الذي يرشح من أن يكون أحد الفرق القوية في بطولة هذا الموسم، وهذا ما أظهره حتى الدورة السابعة. ولكشف آفاقه في هذه البطولة ، كان لنا حوار مع تودوروف ، حيث سلط الأضواء على عدد من الأسئلة التي تطرحها عليه جريدة «العلم». ************* > س: بداية ما هي الأهداف التي سطرتموها مع المكتب المسير للفريق؟ ج: ليس هناك أهداف محددة، والفريق تحسن منذ مجيء المكتب الحالي، الذي يمضي مومسه الرابع، وعلى ضوء الاستثمارات التي ضخها المكتب ، فهناك رغبة في إنجاز نتيجة ايجابية ، وأنا بدوري أهدف إلى الوصول إلى ذلك، وقدومي ليس من أجل احتلال المرتبة الثامنة أو التاسعة ، وإنما احتلال المراتب الأمامية، وعلي انتظار ثلاثة أشهر أو أربعة للحديث عن هذه النقطة حيث ستكون الأمور أكثر وضوحا«. > س: كيف تقيمون مردود اللاعبين بعد تقلدكم مسؤولية تدريب الفريق؟ ج: منذ التحاقي بتدريب الفريق لاحظت وجود مؤهلات تقنية وبدنية لدى اللاعبين، والشيء الأساسي في أول الأمر هو بناء أرضية متينة للنظر بعيون متفائلة فيما هو قادم، وكذا جمع ما أمكن من النقاط ، ومن هنا فإن تحقيق الاستقرار الرقمي للفريق، سيجعل أنصاره يطمئنون عليه، وما النتيجة والأداء الفاعل للعناصر التطواية أمام الرجاء إلا دليل على أننا نسير في خط سليم، وهذا بشهادة العارفين بالكرة. > س: في نظرك ماهي الفرق القوية التي يمكنها التنافس على لقب بطولة هذا الموسم؟ ج: هناك مابين خمسة أوستة فرق لها من الامكانات التقنية والمالية والرصيد الكروي ما يخولها أن تتنافس على اللقب. والدفاع الحسني الجديدي ومن خلال انطلاقته الموقفة فيبدو أنه مستعد للبحث عن التتويج شأنه في ذلك شأن الرجاء البيضاوي والوداد البيضاوي، اللذان يعدان من الفرق الكلاسيكية ، التي تلعب دائما من أجل اللقب، ثم هناك الكوكب المراكشي، الذي يتوفر على مجموعة جيدة إضافة إلى حسنية أكادير، دون أن نغفل أن المغرب الفاسي والجيش الملكي والمغرب التطواني هي الأخرى لها من المقومات ما يدفعها بأن تكون ضمن المقدمة. > س: هل تنوون جلب عناصر جديدة في مرحلة الانتقالات الشتوية؟ ج: لا أفكر في جلب عناضر إضافية وإذا ما قمنا بذلك فسيقتصر الأمر على قلب الهجوم، لأن التركيبة البشرية الحالية كافية لإجراء دورات البطولة ، وحتى اللاعبون الذين لا يحملون قميص الفريق في المباريات الرسمية، فإنني أشتغل معهم حتى يكونوا جاهزين، ولن نتخلى في الوقت الراهن عن أي عنصر وإن كنت أعتقد أننا نتوفر على عدد أكثر من اللازم، وعلينا انتظار نهاية الموسم لفتح المجال لبعض اللاعبين في الممارسة داخل أندية أخرى. > س: هل تتخوفون من انتقال اللاعبين بوشعيب المباركي وأمين الرباطي في بحر الموسم لأندية أخرى؟ ج: هذا الأمر يهم اللاعبين، ولكني أتمنى أن يستمروا مع المغرب التطواني ويلعبوا باسمه، والنتائج المقبلة هي التي ستكشف مصير اللاعبين المذكورين، وأعتقد أن مباراة الكوكب المراكشي هي محك آخر لقياس مدى نجاعة الفريق في اللعب على المراتب المتقمة من البطولة، التي انطلقت عجلاتها بحرقها وهي الآن تحرق المراحل.