يشتكي المواطنون الذين يمرون بسياراتهم وعلى أقدامهم، على امتداد الكورنيش الجديد، الذي تم فتحه ما بين الميناء، وحيّ الحَافة وشاطىء الرّمل قَالَة، من تعرضهم للإعتداء، ومحاولات السرقة والسطو تحت التهديد بالسلاح الأبيض والحجارة.. كما أن العشرات من الحراكة الذين تتم مطاردتهم من داخل الميناء، (يحتلون!) الجدران والأماكن المحيطة بالميناء، وكذا محطة معالجة مياه الصرف الصحي، بما في ذلك، موقف السيارات المحاذي للمسجد، وغالباً ما يختلطون بأصحاب السوابق، وقطاع الطرق، ويتحولون الى شبكات (تتقاسم!) فيما بينها، المواقع، والأدوار، وحتى (الغنائم!) التي يحصلون عليها بشكل أو بآخر..!. والخطير في الأمر، أن هذا الكورنيش الغربي لميناء طنجة، لايخضع لأية مراقبة أمنية، لا من طرف شرطة الميناء، لأنه خارج عن نفوذها الأمني، ولا من طرف شرطة المقاطعة والقوات المساعدة بالمنطقة.!.