أكد السيد عبد الكبير زهود كاتب الدولة المكلف بالماء والبيئة، يوم الجمعة، أن المعرض الدولي للتجهيزات والتكنولوجيات وخدمات البيئة «بوليتيك ماروك 2009»، الذي تحتضنه الدارالبيضاء إلى غاية 24 أكتوبر الجاري، فرصة مناسبة لتعزيز الشراكة بين الفاعلين في المجال البيئي على الصعيدين الوطني والدولي. وأضاف زهود، خلال الافتتاح الرسمي للمعرض، أن هذا الأخير يستمد أهميته من الفرص التي يتيحها لإقامة شراكات وعقد لقاءات بين مختلف الفاعلين في مجال البيئة وطنيا ودوليا، ويساهم في تطوير المجهود المبذول وطنيا في هذا المجال. وأشار إلى أن الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستديمة، الذي يتم الانكباب على إعداده، يجسد انخراط المغرب لمتابعة جهوده من أجل حماية البيئة إلى جانب أنه يهدف إلى إشراك كل الفاعلين في الدينامية التي تعرفها عملية حماية البيئة والتنمية المستديمة. وتشارك في هذه التظاهرة، التي تقام على مساحة تقارب تسعة آلاف متر مربع، عدد من الدول من بينها ألمانيا والأرجنتين وكندا والدانمارك وإسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبولونيا والبرتغال وتركيا وتونس إلى جانب المغرب. ويتضمن برنامج الدورة الأولى تنظيم عدد من الندوات والموائد المستديرة والورشات التقنية ينشطها مجموعة من الخبراء مغاربة وأجانب. وتتمحور هذه اللقاءات، بالأساس، حول مجموعة من المواضيع منها «إعادة استعمال المياه المستعملة .. التجربة المغربية» و»وإنجازات دولية في هذا القطاع» و»السياسة الوطنية للنجاعة الطاقية والطاقات المتجددة بالمغرب» و»»ترشيد وتدبير الماء» و»قطاع الصناعة ودور المقاولات في التأهيل البيئي بالمغرب» و»الاقتصاد في استهلاك الماء والطاقة في القطاع السياحي» و»إعادة استعمال النفايات .. فرص بالنسبة للقطاع الخاص» و»التكوين في ما يرتبط بالمخاطر التقنية والبيئية» و»التلوث البحري».