عاد سيناريو اختفاء لاعب فريق النادي القنيطري السابق والملتحق حديثا بالوداد البيضاوي الى الواجهة بعد أن غادر معسكر الفريق الأحمر بالجديدة منذ ثلاثة أسابيع مضت دون سابق إنذار ليتوارى عن الأنظار دون أية أخبار تذكر عن الاختفاء وحسب تصريحات اللاعب فإن سبب إقدامه على هذا الفعل عدم توصله بجميع مستحقاته التي مازالت عالقة بذمة مسؤولي فريقي الوداد والنادي القنيطري، فهذا السلوك الذي قام به حمادة أثر على علاقته بالوداد وبالخصوص بالمدرب بادو الزاكي الذي مازال لم يهضم بعد أسباب هذا الاختفاء علما أن تصرفات اللاعب المذكور كانت في البداية عادية وظل على قدر كبير من الانضباط والإتزان دون تسجيل أي ملاحظة عن سلوكه وقال الزاكي في هذا الصدد لقد فوجئنا باختفائه من معسكر الفريق الأحمر في الجديدة قبل أن يكتشف مغادرته للفندق مضيفا أنه لايعلم الوجهة التي سلكها والأسباب الكامنة وراء تصرفه هذا علما أنه أقفل هاتفه النقال ولا يفتحه إلا في وجه الإعلام ويقوم بتصريحات غير مسؤولة وقد أكد مدرب الوداد: «فبالنسبة لي فإن لاعبا بهذه المواصفات وبكل صراحة لا يستحق حمل قميص الوداد البيضاوي الذي هو فريق كبير من حيث تاريخه المليء بالألقاب والإنجازات ولا يستحق حمادة والي علمي الثقة التي وضعتها فيه ولهذا فقد أخرجته من مفكرتي نهائيا».