سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مسؤولون جزائريون في جهاز الأمن العسكري اجتمعوا بأتباع الانفصاليين في زيارتهم لتندوف تمويل تحريض الطلبة الصحراويين في جامعتي مراكش وأكادير والشباب المراهق في أقاليمنا الجنوبية
ذكرت جمعية «الصحراء المغربية» في مذكرة إخبارية لها أن أتباع الانفصاليين الذين يقومون بزيارة لمخيمات تندوف عقدوا إجتماعا بنفس المكان استغرقت مدته ساعتين وخمس وثلاثين دقيقة مع مسؤولين سامين في الجهاز الأمني العسكري الجزائري الذين انتقلوا من الجزائر العاصمة إلى تندوف لهذا الغرض، وأضافت أن الاجتماع ركز على تعبئة وتحريض الطلبة الصحراويين الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في جامعتي مراكش وأكادير، وتحريض مجموعة من الشباب المراهق المقيمين في عدة مدن في أقاليمنا الجنوبية من أجل زعزعة الأوضاع لخلق صدى إعلامي عالمي، وأكدت أن الاجتماع خلص إلى تخصيص مبلغ مالي بقيمة 20 ألف أورو (أكثر من 22 مليون سنتيم) لكل جامعة على حدة لتمويل هذا التحريض، بيد أنه صعب تحديد المبالغ المخصصة لتمويل التحريض في أقاليمنا الجنوبية. وحصلت الجمعية بوسائلها الخاصة على صورة يظهر فيها المسؤولون الأمنيون في الجهاز الأمني العسكري الجزائري إضافة إلى أحد مناصري جبهة البوليساريو. وعلى دلائل تثبت أن المدعو التامك والتاروزي وابراهيم دحان كانوا قد أجروا اتصالات مع مجموعة من الطلبة الصحراويين في كل من مراكش وأكادير عبر هاتف يشتغل بالأقمار الاصطناعية، حيث أمر المتصلون الطلبة بالقيام بأعمال استفزازية ضد قوات الأمن المغربية في أقرب وقت ممكن، وأخبروهم أن التمويل متوفر وأن ضمانات لتلقيهم علاجات في الخارج مضمونة إذا ما أصيب أحدهم خلال المواجهات مع قوات الأمن. وكانت الزيارة الاستفزازية التي يقوم بها ثلة من أتباع الانفصاليين في أقاليمنا الجنوبية إلى مخيمات تندوف قد خلفت ردود فعل غاضبة ومنددة لدى الطبقة السياسية المغربية.