شهدت مدينة المحمدية مطلع الأسبوع المنصرم بدرب مكناس صراعا بين أسرتين متخصصتين في تجارة المخدرات،واللتين تتزعمهما امرأتين إحداهما معروفة لدى أوساط المتخدرين ورجال الأمن ببنت «الحوات «والثانية معروفة ب» الشنيولة « ويعود سبب تسميتها بهذا اللقب لردود فعلها التي تستهدف كل من يقترب منها أو من احد أفراد عائلتها أو من تجارتها التي تديرها بحي الراشيدية ،درب مكناس. أما بنت الحوات فتنشط بالعاليا بالحي الصفيحي الجامعي وكلتيهما تنشط في مجال المخدرات منذ عشرات السنين. وانطلقت شرارة المواجهة بين الأسرتين منذ أن انتقلت بنت الحوات للسكن بدرب مكناس ناقلة بالتالي تجارتها لتدخل ضمن دائرة نفوذ الشنيولة ومن ثمة انطلقت التحرشات والتحرشات المضادة بين الطرفين توجت بمواجهة دامية بينهما يوم الثلاثاء الماضي استعملت فيها شتى أنواع الأسلحة البيضاء كما تم الاستعانة فيها ببعض المأجورين و الأنصار والمتعاطفين مع كل طرف،على أن أسرة بنت الحوات نالت القسط الأوفر من الإصابات بحيث أصيبت بنت الحوات بضربة سكين على مستوى الوجه ،فيما أصيبت ابنتها على مستوى البطن أما ابنها فأصيب بكسر،ولم يتم السيطرة على الوضع إلا بعد تدخل عدد كبير من أفراد الأمن ،وتم اعتقال الشنيولة في حينه فيما تم نقل المصابين إلى مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية،وبعد الاستماع لكافة الأطراف المتورطين وبعد إتمام المسطرة القانونية تم إحالة المتابعين يوم الجمعة بتهمة تبادل الضرب والجرح المؤديان إلى إحداث عاهة مستديمة واستعمال السلاح الأبيض.