العلم الإلكترونية: البيضاء – رضوان على إثر استفزاز إدارة مؤسسة بيتاغور لآباء وأولياء التلاميذ من خلال استفزازهم واتخاذ قرارات انفرادية من دون إشراك أولياء الأمور فقد اجتمعت الجمعية وأصدروا البيان التالي: إن آباء وأولياء تلاميذ مجموعة مؤسسة بيتاغور المجتمعون عن بعد (عبر تقنية زووم) يوم السبت 22 رمضان 1438 الموافق 16 ماي 2020 على الساعة العاشرة والنصف ليلا من أجل التداول والنقاش حول مستجدات العلاقة مع إدارة مؤسسة بيتاغور. وبعد العرض الذي تقدمت به اللجنة الممثلة لآباء واولياء التلاميذ المتمدرسين بهذه المؤسسة، وإإعطائهم خلاصات الاجتماعات الثلاثة الذي سبق عقدها مع إدارة المؤسسة: + الاول مباشر بإحدى ملحقات إدارة المؤسسة . + الثاني عن بعد عبر تقنية زووم. + الثالث مباشر بمقر المؤسسة. حيث كانت خلاصات هذه اللقاءات كما يلي: على إثر هذه اللقاءات مع إدارة مجموعة مدارس بيتاغور، ألحت هذه الاخيرة على الاطلاع على لائحة الآباء والأولياء ومعرفة النسبة الماوية التي يمثلونها مقارنة بعدد المتمدرسين بالمؤسسة. وأمام رفض الآباء والأولياء لمثل هذه الممارسة التي تتبنى مبدأ “فرق تسد” وتحريف موضوع الاجتماع عن هدفه النبيل ومحاولة الزج به في اتجاه شد الحبل واعتماد مبدأ “موازين القوة”. وأمام إلحاح الآباء والأولياء الحاضرين على كون الاجتماع هو بين إدارة مجموعة مدارس بيتاغور وآباء واولياء التلاميذ، ولا يحتمل أي تحوير لا يخدم علاقة التعاقد الاخلاقي والمعنوي للطرفين. تم تسجيل ما يلي: – الغياب الواضح والكبير لإدارة المجموعة، منذ بداية الحجر الصحي إلى حدود إنعقاد هذا الاجتماع، تاركين الأطفال بدون تتبع او تواصل مع المؤسسة. – بعث كبسولات واتسابية محتشمة دون الإعطاء الاحقية للتلاميذ بالتجاوب مع مدرسيهم او الادارة. – إدارة المجموعة لم توفر بالبثة أية مصاحبة استباقية للآباء والأولياء خصوصا إذا تم استحضار عدم إلمامهم بقواعد العملية التدريسية والتربوية. – يتضح بأنه، في الوقت الذي كان من المفروض تبني مقاربة التقليص من تأثيرات وضعية الحجر الصحي، اتضح ان المقاربة التي اعتمدتها الادارة اتجهت نحو تكديس البرنامج الدراسي ( الضغط الزمني لتدارك الدروس تحضيرا للموسم القادم وتأثير ذلك على الأنشطة الموازية للأطفال). لكل هذا أتت تدخلات الادارة متأخرة يوم 11 ماي 2020، كرد فعل على عدم الرضى المتزايد للآباء والأولياء على هذا الوضع. مرة أخرى، نسجل موقفا غير مناسب لادارة المجموعة، مما يجعلنا نطرح مجموعة من الأسئلة المشروعة، والتي تفرض نفسها علينا بكل قوة: اولا : لماذا لم تضع إدارة المؤسسة خلية للانصات والتواصل من اجل مصاحبة الآباء والأولياء الذين وجدوا أنفسهم يحلون محل المؤسسة والقيام بالتزاماتها. ثانيا : لماذ انتظرت إدارة المؤسسة مدة شهرين من أجل القيام بردود الفعل المستفزة وغير محسوبة العواقب. ثالثا : لماذا هذا التقصير الكبير في التواصل مع الآباء والأولياء وكذا التلاميذ رغم تنوع الوسائل المتاحة لذلك. رابعا : لماذا تبني رهان إلغاء الامتحانات لعدد من المستويات في غياب قرار رسمي للوزارة الوصية. خامسا : لماذا تم اتخاذ قرار انفرادي من طرف الادارة في حين كان بالإمكان المبادرة لخلق شراكة رائدة مع آباء واولياء التلاميذ. وأمام هذا الوضع الذي لا علاقة له بالواقع الحالي ومحاولة الادارة فرض حلول لا تأخد بعين الاعتبار تداعيات الأزمة على كل مكونات العائلة التعليمية إجمالا. إتفق المجتمعون على إصدار البيان التالي: + أولا : إن آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة بيتاغور يثمنون عاليا مضامين عرض اللجنة التي تمثلهم، هذا العرض الذي كان مميزا بقدرته على إستيعاب الإشكالات الحقيقية لراهنية الظرفية. + ثانيا : يشجب المجتمعون من آباء واولياء التلاميذ بقوة المناورات والاستفزازات اليائسة التي تقوم بها رئاسة المؤسسة ومحاولة فرض واقع أقل ما يقال عليه أنه لا يمت للعملية التربوية بصلة، في الوقت الذي كان من المفروض فيه على رئاسة المؤسسة التقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكافة أمهات الأطفال المتمدرسين بذات المؤسسة على التضحيات الجسام التي قدمناها طيلة فترة الحجر الصحي حيث تحولت جميع أرجاء بيوتهن إلى حجرات دراسية وتحولن إلى مدرسات فوق العادة ومعلمات فعليات. + ثالثا : إن آباء وأولياء تلاميذ مؤسسة بيتاغور وهم يستحضرون تضحيات الطاقم التربوي والاداري للمؤسسة مستعدون لكافة أشكال المساعدة لهذا الطاقم التي يعتبرونه جزء لا يتجزأ من هذه العائلة.