أكد الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب, الكاتب الصحفي المصري مكرم محمد أحمد، أن المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس أصبح يمثل «أحد بقع التقدم والحداثة في العالم العربي». وقال السيد مكرم، الذي يشغل أيضا منصب نقيب الصحفيين المصريين ورئيس مجلس إدارة (مؤسسة دار الهلال للصحافة والنشر)، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في المؤتمر الاستثنائي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين المنعقد حاليا بتونس، «إنني أتابع بإعجاب كبير التطورات الديمقراطية التي يشهدها المغرب في عهد جلالة الملك محمد السادس»، مبرزا أن المملكة شهدت خلال العشر سنوات الأخيرة «قدرا كبيرا من الحرية الديمقراطية». وأضاف أن المغرب قام أيضا بشجاعة ب«قراءة لصفحات الماضي للوقوف على أسباب القصور والنجاح»،معربا عن اعتقاده بأن عملية «تنظيف الجراح»هي عملية «مهمة جدا حتى يرتكز البناء على أسس سليمة وصحيحة». واعتبر أمين عام اتحاد الصحفيين العرب أن التوجه الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب، بدأت تظهر نتائجه بعد مرور عشر سنوات من اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش، «حيث أصبح النظام السياسي أكثر وثوقا، والصحافة بدورها استفادت، فأصبحت أكثر حرية, والمجتمع استفاد أيضا، فأصبحت تترسخ تقاليد جديدة تحكم العلاقة بين الحاكم والمحكوم، قائمة على الثقة المتبادلة».