سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إثر لقاء النقابات التعليمية بالوزير الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم يؤكد.. موقفنا المساند لقضية أساتذة التعاقد غير خاضع للمزايدة والشائعات تخدم تملص الحكومة من كل الالتزامات
يوسف علاكوش الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم UGTM إثر لقاء النقابات التعليمية بالوزير الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم يؤكد.. موقفنا المساند لقضية أساتذة التعاقد غير خاضع للمزايدة والشائعات تخدم تملص الحكومة من كل الالتزامات العلم: الرباط – سعيد الوزان أوضح يوسف علاكوش، الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم أن اللقاء الذي جمع النقابات التعليمية مع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي انصب على ثلاث نقاط أساسية، تتعلق أولها بوضعية أساتذة التعاقد، والثانية تتعلق بإخراج عدد من المراسيم التي تهم الشغيلة التعليمية، فيما ترتبط النقطة الثالثة بالنقط غير الخلافية المتبقية بين الوزارة من جهة والنقابات التعليمية الأكثر تمثيليبة من جهة أخرى. وجدد علاكوش الدعم المبدئي الثابت للجامعة الحرة للتعليم لأساتذة التعاقد، وذلك بالإدماج الكلي لهذه الفئة في النظام الأساسي للوظيفة العمومية، معتبرا أن موقف الجامعة غير خاضع للمزايدة ولا للمساومة، خصوصا أن الجامعة الحرة للتعليم قد فتحت أبوابها ووضعت إمكاناتها رهن إشارة أساتدة التعاقد، الذين يعقدون مجلسهم الوطني داخل مقر الجامعة، حسب تأكيدات الكاتب العام. وأضاف يوسف علاكوش في تصريح ل”العلم” أن اللقاء الذي عقدته النقابات التعليمية الثلاث مع وزير التعليم الجمعة المنصرم انصب على تدارس العديد من القضايا، والتي يوجد في مقدمتها ضرورة إخراج مجموعة من المراسيم التي تهم الإدارات التربوية، ومسألة الترقية بالشهادات وملف الدكاترة ومستشاري التوجيه و التخطيط، ووجوب تحسين الأوضاع المادية للأسرة التعليمية، ومراجعة بعض المراسيم المتعلقة بالترقية إلى السلم 11. كما اعتبر الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم أن ما راج عن اللقاء الذي عقدته النقابات مع الوزير الوصي على القطاع يظل مجرد مزايدات لا تفيد العمل النقابي في شيء و يضر بالمصالح العميقة للأسرة التعليمية، مشددا على أن من يروج للشائعات ضربا لمصداقية العمل النقابي إنما يقدم هدية مجانية للحكومة التي تحاول ما أمكن الهرولة إلى الأمام ربحا للوقت قبل انتخابات 2021، محذرا من ذلك و معتبرا أن الحكومة ما زالت تتملص من التزاماتها ومسؤولياتها منذ سنة 2011 إلى اليوم. كما جدد علاكوش التزام الجامعة الحرة للتعليم بمنهجها الراسخ الذي لا يحيد عن تلبية المطالب و الدفاع بصلابة عن المدرسة العمومية و عن مطالب و انتظارات الأسرة التعليمية بالمغرب. ويذكر أن النقابات التعليمية الثلاث، الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، كانت قد أصدرت بلاغا على هامش لقاءها بوزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أكدت فيه أن هذا اللقاء جاء استجابة من الوزارة لمراسلة النقابات الثلاثة المذكورة، وتم خلاله عرض الملفات المطلبية لكافة الفئات بما فيها مواصلة التفاوض حول نظام أساسي موحد، محفز، منصف وعادل لكل الفئات. كما أكد البلاغ تفهم الوزير واستعداده للتجاوب الإيجابي حول مختلف الملفات المطروحة في إطار حوار جدي ومسؤول وبرمجة الملفات الفئوية والنظام الأساسي في إطار زمني يستجيب لتطلعات الشغيلة التعليمية ، فيما أكد وزير التعليم في المقابل أن النظام المشار إليه مازال فكرة مقترحة لم تنضج بعد حتى يتم الإعلان عنها رسميا ، مضيفا في هذا السياق «مبدأنا هو المماثلة والمطابقة بين الأساتذة الخاضعين للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية وزملائهم أطر الأكاديميات حتى لا يحس هؤلاء بالحيف ومن أجل أن نضمن لهم استقرارا مهنيا كذلك». وأوضح المسؤول الحكومي في معرض تصريح صحافي أنه بعدما تم في شهر مارس من السنة الماضية اعتماد نظام أساسي لأطر الأكاديميات، تبين من خلال الممارسة وجود بعض الفوارق بين النظامين المعمول بهما، وظهرت الحاجة للجلوس مع الأساتذة أطر الأكاديميات ومحاورتهم لرؤية المعاناة والمشاكل اليوم التي يعيشونها بغية البحث عن حلول لها لتوفير كل الشروط الملائمة لتأديتهم لعملهم في أحسن حال، مردفا في هذا الصدد أنه تبينت إثر ذلك ضرورة لتعديل النظام الأساسي المعمول به حاليا، والإشارة في النظام الجديد إلى التوظيف الجهوي، خاصة وأن وزارة الوظيفة العمومية ستعمل على تغيير النظام الأساسي للموظفين، وهو ما جعلنا نتساءل لماذا لا ندرج الموظفين التابعين للوظيفة العمومية في نظام أساسي خاص بالأكاديميات.