فقراء: خسروا الدنيا والآخرة أشفق على بعض الفقراء عندما أراهم يسكرون ويتحششون ويقامرون ويغتصبون الأطفال والقاصرات والنساء. وأشفق عليهم وهم يضيعون أعمالهم في السوء والفحشاء والمحرمات وقد تابعت محاكمة «متشوق» الذي يعتبر أول من قام باغتصاب الأطفال وقتلهم في الدار البيضاء في بداية سنة 1970 تابعت هذه المحاكمة من خلال ما كانت تنشره جريدة العلم. وعندما أراد محامي «متشوق» أن يبرر جرائمه بدعوى الفقر، أجابه وكيل الملك بقوله: «إن الفقراء هم أشرف الناس.. فالفقير لا يغتصب طفلا ويقتله ويرميه في البئر». ولكن الظاهر أن بعض الفقراء فقدوا الشرف والحياء والتقوى والورع.. وانغمسوا في الرذيلة والموبقات واتبعوا الشهوات وسلكوا طريق الغي والضلالة ولم يتحصنوا بالدين والصلاة والصيام والاستقامة أملا في لقاء الله بقلب سليم... فخسروا الدنيا والآخرة وذلك هو الخسران المبين. الخطر القادم من القطارات لم يتم اكتشاف أشلاء الجثث المعبأة في حقائب الا بعد وصول القطار الى محطته الأخيرة بالدار البيضاء... وهذا الحدث يستدعي اثارة الانتباه واليقظة... فالقطار الأول كان قادما من مراكش والقطار الثاني كان قادما من وجدة وهذا معناه أن القطارين مرا من عدة محطات ولم يلفت نظر أحد وضع الحقائب... فلنفرض أن هذه الحقائب كانت محملة بقنابل أو متفجرات مع العلم أن بعض الجماعات الارهابية طالما هددت بلادنا باستهدافها بأعمال تخريبية... فالأمر الآن أصبح يتطلب مزيدا من الحيطة والحذر في مجال السفر عبرالقطارات وخاصة أننا نعيش في موسم العطل الصيفية حيث يتزايد عدد المسافرين من المواطنين والأجانب... والمسؤلية يتحملها رجال الأمن المكلفون بحراسة القطارات مع تحسيس المسافرين بالانتباه للحقائب المريبة مع تزويد القطارات بكاميرات قد يكون لها مفعول في الكشف عن الحقائب المدسوسة. البقعة المظلمة في حي النور في حي النور بعمالة مقاطعة مولاي رشيد توجد بقعة أرضية من ملحقات السكان ولكنها منذ ما يفوق سنتين وهي عارية فسكان كانوا يظنون أنها ستكون حديقة ثم سمعوا: ستكون «فرانا» ثم سمعوا: ستكون مدرسة: ثم سمعوا: ستكون حماما.. ولكنها أصبحت مستودعا ليليا لأصحاب الشاحنات مما دفع بأحد السكان الى غرس شجيرات في فنائها.. ووضع ساترا من الرمال.. في ساحتها لمنع وقوف الشاحنات والسيارات... والسكان الآن يتساءلون عن وضعية هذه البقعة المجاورة للمسجد هل ستصبح حديقة أو حماما أو فرانا أم مدرسة... والبعض يقول ربما سيتم تفويتها... للخواص لتقام فوق أرضها عمارة... فما رأي المفتشية العامة لوزارة الداخلية فيما يحدث للبقعة الأرضية التي تخصص لمجال البيئة لصالح السكان ثم تتلاعب بها الجماعات؟ بلا تعليق تصوروا أن رجلا تزوج بامرأة ثانية دون علم زوجته الأولى وتمكن من الادلاء بشهادة العزوبية رغم أنه أب لأربعة أبناء، والأغرب من كل هذا أن زوجته الثانية أملة تتوصل بأجرة شهرية من الصندوق الوطني للتقاعد... يحدث هذا في عمالة مقاطعات ابن مسيك بالدارالبيضاء. حتى المقابر انتهكوا حرمتها... ففي مدينة مكناس قام شخص باغتصاب فتاة في مقبرة الشيخ الكامل وفي مدينة الدار البيضاء... في مقبرة «سباتة» كانوا يشربون الخمر مع ابن محافظ المقبرة ثم حاولوا اغتصابه... وبعد عراك قتلوه لم تبق ثقة حتى في الأقارب فقد اكتشفت امرأة أن ابن عمها اغتصب ابنها الذي لايتجاوز 3 سنوات. ومايزال بعض الناس في مدينة البيضاء يؤمنون بالشعوذة واستخراج الكنوز... وهكذا كادت شقة أحد المشعوذين أن تحترق من جراء استخدامه للشموع والبخور... كما لفظت فتاة طالبة جامعية أنفاسها تحت تأثير الضرب بدعوى طرد الجن من جسمها... ومن أجل استخراج الكنوز من احدى شقق .. وبعد عملية الحفر سقط شخص في الحفرة وردمته الاتربة التي أنهالت فوقه والعجب هذا: فقد تم اعتقال قاصرتين بتهمة الوساطة في الدعارة رغم انهما تلميذتان في الاعدادي؟! الحب الحرام نهايته القتل، وهكذا نحر شاب عشيقته وانتحر برمي نفسه من سطح المنزل. بعض الشبان والأطفال في الدارالبيضاء يبتكرون وسائل لربح دريهمات معدودات فقد تفتق تفكير احد الشبان على وضع «بوطاغاز» قرب احد المعامل من أجل «تسخين» الطعام للعاملات والعمال أثناء ساعة الأكل. في حين فكر مجموعة من الأطفال في حمل الماء الى المقابر.. لرش القبور أثناء زيارة العائلات لموتاهم. رغم المجهودات الجبارة التي تقوم بها الشرطة القضائية لعمالة مقاطعات ابن مسيك وسيدي عثمان ومولاي رشيد بعد أن تمكنت من القبض على عصابة كان تنشط بحي السلامة وشوارع 10 مارس وبوزيان وابو هريرة وأحياء مبروكة وسيدي عثمان.. فيجب الاهتمام بحافلات الخط 11 الذي أصبح فيه اللصوص يسرقون الركاب مستغلين الزحام الذي يعرفه هذا الخط الذي ينطلق من منطقة السالمية في اتجاه شاطئ عين الذئاب. شذرات بيضاوية بعد أن أصبحت المرأة تطالب بالميراث مساواة مع الرجل.. سيأتي زمن تطالب فيه المرأة بالزواج مثنى وثلاث ورباع مساواة مع الرجل. في الدارالبيضاء ان سمعوا شرا «برككوه» وأرسلوه ميساجات على الهواتف النقالة وان قرأوا فضيحة نسخوها ووزعوه عبر المقاهي.. وان كان خيرا أخفوه وخرست الألسن وشلت الأيادي. قلت لصديقي: تصور أن شهر شعبان انتصف ومازال بعض الناس يشربون الخمر؟ فقال لي: ومن قال لك أنهم يصومون رمضان، فمنذ دخل رمضان وهم يخزنون الخمور في بيوتهم «اسطوكاج» وعندما يكون الصائمون يشربون «الحريرة ولحسوة» فانهم يشربون «الويسكي والبيرة». في الدارالبيضاء تقيم بعض العائلات اعراسا وقد تستأجر قاعة للأفراح وقد تنصب خيمة أمام المنزل وتذبح البقر وتشتري الدجاج وتستدعي الأحباب والجيران والأصحاب.. وبعد انتهاء الحفل تسمع بعض الضيوف يشتكون من الدجاج رومي وماطايبش مزيان وان الفواكه خامجة وان المشروبات قليلة «وكول واسكت التاكل فيه الرهج». كان اجدادنا عندما تعتريهم الهموم والأحزان يرددون بصوت هامس: «أستغفر الله.. لاحول ولاقوة إلا بالله. حسبي الله ونعم الوكيل. واليوم كلما شعر انسان بضيق يشعل سيجارة وينفث بخ بخ بخ فمن اين ستأتيه رحمة الله وسط هذا الدخان الموبوء. جاءني سيدي عبدالرحمان المجذوب في المنام وقال لي: ياولدي أصلح لي رباعية السوق وضع كلمة «التيرسي» مكان كلمة النساء. وعندما استيقظت كتبت: سوق التيرسي سوق مطيار يا الداخل ليه رد بالك يوريك من الربح قنطار ويطب ليك فا راس مالك»