العلم الإلكترونية: ذ. بوسيف طنان ليس بالشاب كما هو معروف تماشيا مع السن، مهما أنهم قالوا بأن الشباب في العقل والروح، ومع ذلك ذأب جمهوره على مناداته بالشاب عبدو. له تجربة طويلة في مجال الموسيقى والغناء، ألف لنفسه ولغيره واجتهد في إخراج بعض أغانيه للوجود، وهاهو يطل علينا بمولود جديد ألفه لزميله في المسار: عبدو التوركي. إننا بصدد الحديث على الفنان/ عبده السعدي الذي ألف كلمات الأغنية الجديدة : حيرتيني معاك، التي يتغنى بها الفنان المقتدر: عبدو التوروكي صاحب النبرة القوية والواعدة خاصة إذا ما وجد في الساحة الفنية منتجا يحتضنه أو جهة ترعاه وتشد على أياديه ليمضي قدما نحو عالم الإبداع الذي ينتظره والذي سيمكنه من العطاء المنشود. كلمات الأغنية: ملي بديت انت ساليتي هدا رايك أنت اللي بغيتي هدا رايي أنا نقول ليك حبي ليك خلاني نفكر انزيد معاك ولا نتوخر خايف كلشي يتبخر كل يوم قصة فشكل تخليني ديما ممشكل واش أفلامك ما بغات تكمل أنت طلعتي كيف والو عند بالك ما فاهم والو الصفا مكينش بحالو جيتك أنا بالنية وأنت تلعبي بيا يا اختي تكايسي شوية الفنان عبدو التوروكي أغنية عاطفية تتماشى مع ما يرتضيه ويرغب في سماعه عموم جيل الشباب وعشاق الفن الشعبي بإيقاعات محمسة وتوزيع مؤثر صدح الفنان بهذه الكلمات الملائمة، والمسموعة والمفهومة، والقادرة على حصد إعجاب المتلقي. تجربة أخرى تثبت أن العمل التشاركي، قادر على خلق المستحيل، إذ بإمكانه حصد إعجاب كل مستمع شغوف بالكلمة المعبرة التواقة لإخراج المحسوس عبر الحروف والجمل الموسيقية مثل اللحن والتوزيع. مهما الإمكانيات البسيطة الموظفة لخلق الحدث الفني فتظافر الجهود أثمرت أغنية مميزة قابلة للترويج والتسويق، لاتخذش حياء ولا تمس كيانا بقدر ما تنزع رغبة الفرد المستمع للتماهي مع ألحانها وإيقاعاتها المتباينة القادرة على خلق نشوة التمايل والتراقص معها وترديد مطلعها المتعمد تكراره لتيسير عملية الحفظ والمجاراة عبدو التوروكي إن وجد الأيادي الرحيمة والنبيلة التواقة لخدمة فن رفيع قادر على خلق المفاجأة في الساحة الفنية المغربية على الأقل إن لم نقل قادر على أن يسافر كسفير للأغنية الشعبية المغربية عبر بلدان العالم. فهل سيتمكن من حصد النوايا الحسنة للوقوف إلى جانبه وتمكينه من إخراج ما في جعبته الفنية إلى جانب فرقته الولودة أم سيطاله النسيان كما طال العديد من الأصوات الجادة والمجددة؟ الفنان عبدو التوروكي