بمناسبة اليوم العالمي للجالية المغربيةالمقيمة بالخارج الذي يصادف 10 غشت من كل سنة، اقترحت رئيسة جمعية عبور «مشروع عبور للتعليم الأولي لأبناء المغاربة المقيمين في الخارج»، هذا المشروع الذي جاء للعمل على محو الأمية وتعليم اللغة والثقافة المغربيتين لأبناء الجالية، خصوصا منهم الجيل الثالث الذي أصبح جله لايتقن اللغة العربية بل والبعض يجهل المقومات الثقافية المغربية، ولردم هذه الهوة جاءت هذه الخطة التي سيتعاون على تنفيذها حسب ما تقترحه الجمعية فريق تربوي من وزارتي التربية الوطنية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج... وسيستفيد من هذا المشروع كل من حاملي الشهادات عن طريق إحداث مناصب شغل وكذا أبناء الجالية المغربية بالخارج وسيساهم في إنجاز المشروع كل من وزارة التربية الوطنية والوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج والمجلس الأعلى للجالية المغربية المقيمة في الخارج وفاعلون اجتماعيون وثقافيون... ويتوخى المشروع وفق تصورات جمعية عبور الوصول الى أهداف مسطرة مسبقا وهي تكوين الطفل بديار المهجر على أسس متينة وفق الشريعة الإسلامية واحترام المقدسات الوطنية وإكساب الطفل تكوينا يؤهله لإدراك ثقافته الأصلية وتقدير ثقافة البلد المضيف واحترامها، كما تستهدف هذه الخطة تلقينه اللغة الأصلية ونبذة عن جغرافية وتاريخ بلاده لمساعدته على الإندماج مستقبلا، إضافة الى القيام بأنشطة ترفيهية موازية.