خلصت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، إلى أن مؤشر ثقة الأسر سجل خلال الفصل الثالث من سنة 2019، منحى تنازليا. فخلال الفصل الثالث من سنة 2019، بلغ معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة 43,9%، فيما اعتبرت 32,5 % منها أنه ظل مستقرا و23,6 % أنه تحسن. وبخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 26,7 % من الأسر تدهوره و42,9 % استقراره في حين 30,4 % ترجح تحسنه.
وخلال الفصل ذاته، توقعت 79,7 % من الأسر مقابل 7,9 % ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة.
واعتبرت 59,3 % من الأسر، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة في حين صرحت 21,6 % بعكس ذلك.
وصرحت 61,5 %من الأسر، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 34,0 % من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 4,5 %.
وعن تطور الوضعية المالية للأسر خلال 12 شهرا الماضية، صرحت 34,3 %من الأسر بتحسنها مقابل 8,3 % بتدهورها.
أما بخصوص تصور الأسر لتطور وضعيتها المالية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 26,3 % منها تحسنها مقابل 13,5 % التي تنتظر تدهورها.
وخلال الفصل الثالث من 2019، صرحت 83,9 % من الأسر بأن أسعار المواد الغذائية قد عرفت ارتفاعا خلال 12 شهرا الأخيرة، في حين رأت 0,1 % فقط عكس ذلك.
أما بخصوص تطور أسعار المواد الغذائية خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 83,4 % من الأسر استمرارها في الارتفاع في حين توقع الباقي استقرار مستواها (16,5%).