إعتبر نور الدين مضيان، رئيس الفريق النيابي لحزب الإستقلال، بمجلس النواب، أن إنسحاب حزب التقدم والإشتراكية من الحكومة وإلتحاقه بالمعارضة سيعزز الدور المعارض لحزب الإستقلال، معبرا عن ترحيبه به في صفوف المعارضة. وقال مضيان في تصريح ل"آشكاين" إن قرار التنسيق والتحالف بين حزب الاستقلال وحزب التقدم والاشتراكية يعود لقيادات الحزبين، مؤكدا أن الحزبين كان بينهما تنسيق وتحالف في إطار الكتلة الوطنية، مردفا أنه لا يجب أن ننسى الدور المشترك لهما والذي جعل المغرب يأخذ السكة الصحيحة في المجال الديمقراطي والحقوقي والسياسي".
رئيس الفريق النيابي لحزب الإستقلال: سنتحالف مع التقدم والإشتراكية في المعارضة
وأكد المتحدث على أن "التقدم والإشتراكية حزب وطني له مع حزب الإستقلال مبادئ ومواقف مشتركة في الماضي القريب، وبالتالي ليس هناك مشكل في التنسيق بينهما، بل إن هناك حنين بين الحزبين لإحياء الكتلة الوطنية التي هي مفتاح لحل عدة مشاكل وإن كان هذا الحزب هو جزء من تلك المشاكل لكن السياسة هكذا صديق الأمس خصم اليوم".
وأجاب مضيان على سؤال "آشكاين" حول ما إن كان خروج التقدم والإشتراكية من الحكومة سيخفف من حدة عدم الإنسجام بين مكونات الأغلبية الحكومية، قائلا: "الإنسجام غير موجود في الأغلبية الحكومية منذ تأسيسيها وليس بسبب التقدم والإشتراكية"، موضحا أنه "منذ تأسيس الأغلبية وهي في خصومات بسبب تعارض المواقف والمبادئ".
وزاد المسؤول الحزبي أن "الأغلبية هي عددية وليست توافقية إذ جاءت لتكوين حكومة فقط، وليس بينها أي مشترك يجمعها"، معتبرا ان "إنسحاب التقدم والإشتراكية لن يؤثر كذلك على مسار الأغلبية لأنها تتوفر على أغلبية عددية مريحة".