انتشلت عناصر الوقاية المدنية بثكنة سطات جثة شاب في عقده الثاني كان قد لقي حتفه غرقا بنهر أم الربيع، يوم: الثلاثاء 7 ماي 2019 بعد خمسة أيام من عمليات البحث التي باشرتها العناصر المذكورة بمساعدة عدد من المواطنين الذين يقطنون بجنبات النهر، وذلك تحت إشراف الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية الذين حلوا بعين المكان لاتخاذ المتعين. ووفق مصادر الجريدة فإن جثة الضحية هي لشاب (ع .و) في ربيعه التاسع عشر كان قيد حياته يقطن بدوار أولاد داوود التابع ترابيا لجماعة الثوالث قيادة بني يكرين إقليمسطات خرج في رحلة استجمام مع أصدقائه صوب نهر أم الربيع على مستوى دوار أولاد سعيد بن علي جماعة مشرع بن عبو، إلا أن مياه النهر جرفته أثناء السباحة لما يفوق عشرة كيلومترات من مكان الغرق الشيء الذي أدى إلى وفاته.
وفور علمها بالخبر انتقلت السلطات المحلية و عناصر الدرك الملكي الى عين المكان ،وتمت معاينة الجثة قبل أن يتم نقلها إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليميبسطات من أجل إخضاعها لتشريح طبي وكشف خلفيات الوفاة.
هذا الحادث المؤلم الذي استنفر السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي يعيد الى الأذهان عدد الأرواح التي تزهق سنويا وخاصة في فصل الصيف، الشيء الذي يطرح العديد من التساؤلات حول إستراتيجية الجهات المسؤولة تجاه هذا النهر الذي أضحى كابوس يقض مضجع السكان ويحصد أرواح الأبرياء بسبب قلة القناطر وغياب حراسة مشددة ويافطات التوعية والتحسيس بمخاطر النهر القاتل.