عرف قطاع الخدمات ازدهارا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة وذلك بفعل تنامي المحلات الخدماتية على صعيد جهة الدارالبيضاء الكبرى والشيء الذي ينقص هذا القطاع هو التواصل س: كيف هي الحالة العامة للغرفة؟ في البداية أؤكد أن للغرفة دورا مهما ولكن الجميع يجهله الى درجة أن أغلبية الخدماتيين لايعرفون حتى مقر الغرفة فهناك مجموعة من الأفراد استولت على الغرفة دون أن تقدم خدمات لفائدة المشاركين، كذلك هناك غياب نساء في الغرفة اللواتي بإمكانهن الدفاع عن مصالح في القطاع وعلى هذا الاساس نطالب بتخصيص حصة لفائدة النساء كما هو الشأن بالنسبة للمقاطعات والجماعات المحلية .س: ما هي التدابير الاجرائية التي تنوين القيام بها؟ ج: إن أهم التدابير الاجرائية التي يجب تطبيقها في قطاع الخدمات هو التكوين والتكوين المستمر وربطهما بسوق الشغل لأن المغرب الآن في حاجة الى يد عاملة كثيرة جدا على أساس أن تكون حاملة لشواهد ومشاريع عمل من شأنها أن تقدم للمؤسسات وكنموذج أننا في قطاع التجميل والحلاقة والتزيين فهؤلاء المتعاطين لهذا النوع من الخدمات مطلوبون في القطاع السياحي والفندقي داخل وخارج المغرب ونحن من واجبنا تسهيل المساطر والطريق على هذه الفئة من الشباب والشابات لولوج سوق العمل لأنه من مهامنا القيام بدور الوساطة وصلة وصل بينهم وبين المؤسسات الفندقية. لقد ولى زمن تهميش بعض القطاعات الخدماتية مثل التجميل والتزيين والحلاقة، لقد حاولنا إدخال الاعلاميات لهذا القطاع وأدرجنا شعب التواصل والتسيير والمعلوميات لأن الهدف الاساسي هو تطويره وتشجيع الشباب وما ترشيحنا لهذه الغرفة إلا للدفاع عن هذه الطبقة.