بعد موسم ملئ بالهزات والنتائج المتواضعة جاءت مباراتا السد لتكرس الوضع المهزوز لفريق الوداد البيضاوي وتعصف به ولأول مرة في تاريخه إلى القسم الوطني الثاني بعدما انهزم ذهابا وإيابا أمام جاره الاتحاد الرياضي وخاصة خلال مباراة أول أمس السبت بملعبه بحصة 79 مقابل 71، ليكون بذلك الفريق الأحمر أكبر خاسر من بطولة هذا الموسم التي وبإجراء مباراتي السد أسدل الستار عليها رسميا بتتويج فريق اتحاد طنجة وللموسم الثاني على التوالي بطلا للمغرب، وفوز فريق الجمعية السلاوية وللموسم الثاني على التوالي بلقب الوصيف مع حصوله على لقب كأس العرش، في حين أعلن فريقا النادي البلدي والنادي القنيطري نازلين إلى القسم الوطني الثاني، وعوضهما بالصعود المباشر كل من سبور بلازا البيضاوي وشباب الريف الحسيمة، ثم ومن خلال مباريات السد حافظ فريق جمعية أمل الصويرة على موقعه بالقسم الوطني الأول بعد تغلبه ذهابا وإيابا على فريق الجيش الملكي، في حين وكما أشرنا إليه أعلاه، فقد فريق الوداد البيضاوي مكانته بالقسم الوطني الأول بعدما انهزم ذهابا وإيابا أمام جاره الاتحاد الرياضي الذي كان يمني النفس بتحقيق الصعود المباشر، لكنه وبعدما فشل في تحقيق ذلك ثأر لنفسه بالفوز على الوداد البيضاوي أحد أعرق الفرق الوطنية وأكثرها تتويجا باللقب بعد فريق الفتح الرباطي. وإذا كان البعض يرى في نزول فريق الوداد البيضاوي شبه كارثة، فإن أبناء الوداد موكول لهم الحفاظ على تماسك فريق عملهم ليعودوا في أسرع وقت بالوداد إلى مكنتها الطبيعية بقسم الصفوة وأقوى مما كانت عليه، لأن الوداد لا يمكن أن نقبل بها إلا وهي تنافس على الألقاب وتعطي لكرة السلة أسماء وازنة كتلك التي ما زالت تحفظها الذاكرة جيدا أمثال بدر الدين وحسن حشاد ومحمد العلوي، وحسن العلوي، والمرحوم مولاي رياض، وياسين بنجلون، والهلالي وغيرهم من الأسماء