تعتبر منطقة الحي المحمدي ثاني مركز تجاري بالدارالبيضاء بعد عمالة الفداء درب السلطان، على اعتبار أن المنطقة تضم مئات المحلات التجارية لمختلف الأنواع التجارية ولهذا كان لزاما علينا الدخول الى غرفة التجارة من أجل الدفاع وحماية التجار المتوسطين والصغار. س: هل استفدتم من خدمات الغرفة؟ > ج - باعتباري منتخب وسط قيسارية المحمدي حاولنا جهد الامكان القيام بمجموعة من العمليات ووجدنا حلولا لبعض الملفات كالملفات الضريبية والدخول في حوار جاد ومسؤول مع السلطات المحلية للحد من ظاهرة الباعة المتجولين ثم المساهمة بشكل ايجابي في برنامج رواج. س: ماهي أهم مشاريعكم؟ > ج- الهدف الاساسي بالنسبة لنا هو تنظيم وهيكلة قطاع التجار المتوسطين والصغار وتقنينه والدفاع المستميث من أجل حذف الضريبة المهنية لأنها تشكل عبءاً على التاجر وأن تكون أثمنة الضرائب أثمنة مناسبة وعقلانية. أما المشكل الأساسي الذي يعاني منه تجار الحي المحمدي عين السبع هو ظاهرة الباعة المتجولين والتي يجب محاربتها كذلك الشأن بالنسبة للمعارض التجارية. فهؤلاء يستغلون الفرص والمناسبات ويقدمون سلعا دون المستوى بأثمنة منخفضة جدا ونحن كمهنيين نطالب من كل الجهات المسؤولة اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق هؤلاء الأفراد الذين ينظمون المعارض التجارية لأنهم يتملصون من الضرائب ويساهمون بشكل مباشر في إفلاس التجار. ومن أهم النقط التي سندافع عنها هي تبسيط مساطر القروض من طرف الأبناك لصالح التاجر كما يجب على التجار الاستفادة من السكن الاقتصادي. إن التجار بمنطقة الحي المحمدي في وضعية لايحسدون عليها ومن ثم وجب على كل المنتخبين الدفاع عنهم باعتبارهم الركيزة الأساسية في اقتصاد مدينة الدارالبيضاء.