احتضن مقر القنصلية المغربية ببونطواز ضواحي العاصمة باريس بعد زوال يوم السبت 13 أبريل 2019، ملتقى ثقافياً تخلله حفل توقيع رواية “ذاكرة الحقائب”، للكاتبة المغربية رشيدة الأنصاري الزاكي كما تم تقديم كتاب “الهجرة والوطن” للكاتب المغربي بوشعيب حركاتي.
وعرف الملتقى والذي نظمته قنصلية المملكة المغربية ببونطواز ضواحي العاصمة الفرنسية باريس بشراكة مع جمعية الرباب برئاسة خالد رزيق وجمعية التضامن الاوروبي المغربي برئاسة بوشعيب حركاتي، عرف حضور شخصيات وازنة سواء من الحقل الجمعوي أو الثقافي أو الإعلامي ومن بينهم السيد زبير فرج قنصل المملكة المغربية ببونطواز والشاعرة ليلى المليس والأستاذ حسن نور اليقين والشاعرة امال الصالحي والدكتور والشاعر السوري ياسر الماحيو ومجموعة من الشخصيات البارزة الأخرى.
قنصل المملكة المغربية ببونطواز ضواحي باريس يترأس ملتقى ثقافي
وافتتح هذا الملتقى بكلمة للسيد زبير فرج قنصل المملكة المغربية ببونطواز ضواحي العاصمة الفرنسية باريس،والذي وبعد ترحيبه بالحضور عبر عن سعادته عن احتضان القنصلية لهذا الملتقى الثقافي كما أكد عزمه بأن يجعل من القنصلية دارا للثقافة والإبداع لكي تخرج من إطار الإدارة إلى أوسع من ذلك، كما شدد على أنه وفي لخطاب جلالة الملك على أن تكون الإدارة في خدمة المواطن وهو أراد أن يكون في خدمة المثقف أيضا لأنه مواطن مغربي اجبرته الحياة على طلب جنسية أخرى.
قنصل المملكة المغربية ببونطواز ضواحي باريس يترأس ملتقى ثقافي
واختتم الملتقى بحفل شاي على شرف الحضور كما تم تكريم مجموعة من الوجوه الثقافية ومنحهم شواهد تقديرية.
قنصل المملكة المغربية ببونطواز ضواحي باريس يترأس ملتقى ثقافي
وسبق للكاتبة رشيدة زكي الأنصاري المقيمة بإيطاليا منذ حوالي ثلاثين سنة، سبق وأن تم تكريمها من طرف وزير الجالية المغربية المقيمة بالخارج السيد عبد الكريم بنعتيق نظرا لأن روايتها تعد أول رواية لمغربية مهاجرة إلى إيطاليا، كما تم قبول ترشيحها لجائزة كتارا للرواية العربية هذا العام وسبق وان تم استدعاؤها لتونس لتقديم روايتها هناك في أربع توقيعات والتي حضرها السلك الدبلوماسي المغربي في تونس.
رواية ذاكرة الحقائب للكاتبة المغربية رشيدة الأنصاري الزاكي
وتتكون رواية “ذاكرة الحقائب” من 435 صفحة، تحكي بلغة الإيجاز والمجاز عن واقع مغربي شائك، بما في ذلك التقاليد والعادات التي تعرض الفتاة المغربية لانتهاكات حقوقها أحيانا، حيث سردت فيها الكاتبة الأوضاع الإجتماعية بما في ذلك ماسحي الأحذية وإلى الأيتام والمتشردين، وكأنها عاشت حالة كل واحد منهم وجعلت له حقيبة جمع فيها شتات امره ووحدته داخل ضجيج وطنه.
وبيعت الرواية في كندا وأمريكا وتونس ومصر وطبعا المغرب، وهناك أساتذة جامعيين يشتغلون على ترجمتها.
قنصل المملكة المغربية ببونطواز ضواحي باريس يترأس ملتقى ثقافي