قال مزوار، في ندوة صحفية أمس الاثنين بالرباط، عقب تعيينه 31 قنصلا جديدا، "للقناصلة الجدد جوانب متعددة، ولم يعد لهم ذلك الدور التقليدي وراء جدران المكاتب، بل إن دورهم الجديد هو التواصل مع المواطنين، والتعرف على المناخ العام الذي يعيشون فيه"، وأوصاهم بالقول "أنتم في خدمة المواطن، والإدارة المركزية في خدمتكم، ولستم في خدمة الإدارة المركزية، بل إن مهمة الإدارة المركزية هي حل مشاكلكم"، كاشفا عن إحداث وزارة الشؤون الخارجية والتعاون لمصلحة جديدة مهمتها تتبع وضع المهاجرين بكافة دول المهجر، بهدف تقريب كافة الخدمات الإدارية إليهم. وأضاف الوزير أن "القناصلة الجدد عينوا لخدمة أفراد الجالية المغربية بالخارج، والحرص على ترك جميع المصالح الإدارية للقنصليات مفتوحة أمام كافة مغاربة المهجر". ونبه القناصلة الجدد إلى التفاني في العمل، وقال "لا مجال للتسامح مع الأخطاء"، مؤكدا استمرار العمل بالخط الهاتفي الأخضر، الذي أحدثته الوزارة بعد الخطاب الملكي الذي انتقد فيه جلالة الملك عمل بعض التمثيليات الدبلوماسية. وأعلن مزوار أن التعيينات الجديدة ارتكزت على إحداث تغيير شمل ثلثي التمثيليات القنصلية، بينما ثلث القنصليات بدون تغيير، موضحا أن التعيينات احترمت مقاربة النوع بتعيين ست نساء من مجموع 31 قنصلا جديدا، وأن 21 قنصلا يعين لأول مرة، وعشرة منهم أعيد انتشارهم، بهدف تفعيل دور القنصليات وسفارات المملكة المغربية بدول الخارج. وأكد مزوار أن التغيير في خريطة القنصليات يأتي تنفيذا للخطاب الملكي، الذي انتقد عمل بعض القنصليات والسفارات، وقال إن "وزارة الشؤون الخارجية والتعاون باشرت العمل على تكوين قناصلة جدد لخدمة المواطنين المغاربة في دول المهجر"، وأوصى القناصلة الجدد بضرورة الاهتمام بواقع أفراد الجالية المغربية في الخارج، خصوصا الذين يعيشون وضعا صعبا نتيجة ضعف التواصل بينهم وبين المصالح الإدارية للقنصليات. وأوضح أن السياسة الجديدة لمختلف قنصليات المملكة تركز على العناية بأفراد الجالية المغربية، وستعمل على تبسيط أغلب المساطر الإدارية، خصوصا مسطرة تصحيح الإمضاء ومطابقة الاسم، وإجراءات التسجيل في دفاتر الحالة المدنية، مبرزا أن القناصلة الجدد تلقوا تكوينا أكاديميا يهدف إلى تقريب الخدمات الإدارية والقنصلية لمغاربة العالم، وإلى تنفيذ خطط واستراتيجيات عمل جديدة للقنصليات. وأوضح مزوار أن السياسة القنصلية الجديدة تعتمد على وضع نظام معلوماتي جديد، بهدف تسهيل حصول المواطنين المغاربة في دول المهجر على كافة الوثائق الإدارية والمصادقة على الوثائق الإدارية، وتسهيل تسجيل أسماء أبناء الجالية بقبول جميع الأسماء الواردة في القانون الخاص بالأسماء المقبولة لدى إدارة الحالة المدنية. وبخصوص الدول التي شملها التغيير القنصلي، يلاحظ أن التعيينات الجديدة همت دولا أوروبية، منها فرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وأخرى عربية وإفريقية، منها السعودية، والجزائر، وتونس، وليبيا، وموريتانيا. لائحة القناصلة الجدد القناصلة الجدد الذين أعلن صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، عن تعيينهم هم: بفرنسا: فؤاد قدميري: ليل يونس الديغوسي: مارسيليا خالد أفقير: أرليون مليكة العلوي: أورلي الزبير فرج: بونطواز مريم ناجي: تولوز بإسبانيا: عبد الفتاح لبار: الجزيرة الخضراء هشام دحان: ألميريا كمال المهداوي: بيلباو حنان السعدي: مايوركا فريد أولحاج: إشبيلية عبد العزيز جاتيم: طاراغونا أمين شودري: فالنسيا بإيطاليا: بوزكري الريحاني: بولونيا فاطمة برودي: ميلانو محمد خليل: طورنيو نزهة الطهار: فيرونا بهولندا: خالد كلزيم: دين بوش مصطفى طرفية: روتردام عبد العزيز تدجوستي: أوتريخت ببلجيكا: سليم لحجومي: أنفيرس عمر طوير: بروكسل حسن التوري: لييج بألمانيا جمال شعيبي: دوسلدروف محمد أشكالو: فرانكفورت بكندا: حبيبة زموري: موريال بالجزائر: يونس نجار: الجزائر العاصمة محمد متوكل: وهران بموريتانيا: محمد سعدوي: نواذيبو بتونس: لطفي الساسي: تونس العاصمة بالسعودية: إبراهيم أجولي: جدة