قال رضا خندان، زوج نسرين ستوده محامية حقوق الإنسان الإيرانية السجينة، في منشور على فيسبوك اليوم الاثنين، إن محكمة عاقبتها بالسجن 38 عاما و148 جلدة لكنه لم يوضح التهم المنسوبة إليها. وكان بايام ديرافشان محامي ستوده، قال لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، إن ستوده المحتجزة متهمة بنشر معلومات ضد الدولة، وإهانة الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي والتجسس. وتأتي أنباء الحكم على ستوده، بعد أيام فقط من تعيين رجل الدين المحافظ إبراهيم رئيسي رئيسا جديدا للسلطة القضائية. ولم يتسن بعد الوصول لمسؤولين بالقضاء يوم الاثنين للتعليق على المنشور. وقضت ستوده في السابق نحو نصف عقوبة السجن ستة أعوام الصادرة بحقها في عام 2010 بتهمة نشر دعاية، والتآمر للإضرار بأمن البلاد، وهو ما نفته، قبل الإفراج عنها في 2013. ويقول مركز حقوق الإنسان في إيران، وهو جماعة حقوقية مقرها نيويورك إن ستوده مثلت في العام الماضي عددا من النساء اللاتي خلعن الحجاب في العلن احتجاجا على قواعد الزي الإيرانية التي تلزم المرأة بارتدائه. وأضربت ستوده، التي تمثل نشطاء في المعارضة الإيرانية، عن الطعام لمدة 50 يوما في عام 2012 احتجاجا على منع ابنتها من السفر. وأثارت قضيتها حينها تنديدا دوليا، شمل انتقادات من الولاياتالمتحدة ومنظمة العفو الدولية للجمهورية الإسلامية.