أكد معهد أيفو للأبحاث الاقتصادية أمس أن التوقعات الاقتصادية العالمية انخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من 18 عاما وأن التوقعات تدهورت في غرب أوروبا وآسيا. وقال المعهد إن مؤشره للمناخ الاقتصادي العالمي الذي يقيس الأوضاع الحالية والتوقعات انخفض إلى أدنى مستوى منذ ما يقرب من سبع سنوات خلال الربع الثالث من العام الماضي ليصل إلى 73.4 نقطة من 81.4 نقطة في الربع السابق. وتراجع مؤشر التوقعات إلى 61.4 نقطة ليسجل أسوأ قراءة منذ الربع الأخير من عام 1990، واستطلع المعهد آراء 1025 خبيرا اقتصاديا في 92 دولة الشهر الماضي بالتعاون مع غرفة التجارة الدولية في باريس. وقال هانز فيرنر زين رئيس المعهد في بيان إن المؤشر تدهور في غرب أوروبا وآسيا، لكنه لم يتراجع في أمريكا الشمالية. كما أكد في وقت سابق وزراء مالية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في العالم أن التوقعات الاقتصادية العالمية تدهورت بعد أن ثبت أن اضطراب الأسواق المالية أطول مما كان متوقعا. وقال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في الدول السبع «مازلنا متفائلين بشأن مرونة اقتصاداتنا على المدى البعيد، ولكن الاحتمالات الاقتصادية العالمية على المدى القريب ضعفت، والاضطراب في الأسواق المالية العالمية مازال يمثل تحديا وأطول مما توقعنا».