سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جامعة الكرة المغربية تطالب الاتحاد الدولي بتطبيق القانون واعتبار المغرب فائزا في مباراته أمام الطوغو هل تنعش الفيفا آمال المغاربة في التأهل إلى المونديال الإفريقي؟
انتشرت بقوة في الأيام الأخيرة أخبار تفيد بإمكانية المنتخب المغربي لكرة القدم كسب ثلاث نقاط على الورق على خلفية إشراك منتخب الطوغو للاعب عبد الغفار ماماه في المباراة التي جمعت الشهر الماضي المنتخبين المغربي والطوغولي بالرباط وانتهت بالتعادل السلبي بين الطرفين رغم توفره على إنذارين . وأصبحت آمال المغاربة معلقة كثيرا على هذه القضية لإعادة إحياء آمال أسود الأطلس في التأهل إلى المونديال بعد النتائج المخيبة التي حصل عليها في مبارياته الثلاث الأولى. وينتظر المغاربة بفارغ الصبر أن يوقع الإتحادان الدولي والإتحاد الإفريقي لكرة القدم العقوبة على منتخب الطوغو واعتباره خاسرا أمام المغرب بدل التعادل وذلك لأنه أشرك لاعبا غير مخول له المشاركة بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات.. ويوجد المغرب في موقف قوي حيث يطالب بإلحاح الاتحاد الدولي لكرة القدم بإنصافه ومنحه حقه المشروع في نقاط الفوز حسب القوانين المعمول بها لدى نفس الاتحاد. وكان اللاعب عبد الغفار ماماه حصل على إندار في الدور الأول ضد سوازيلاند وإندار ثان ضد الكامرون في الدور الثاني ما يعني عدم قانونية لعبه ضد الغابون والمغرب وفقا للقانون الدولي الذي من المفترض في هذه الحالة أن يعاقب منتخب الطوغو بخصم نقطة في كل مقابلة من مقابلتيه ضد الغابون والمغرب أي خصم نقطتين من رصيده ومنح 3 نقاط للمغرب واعتباره فائزا بنتيجة 3/0 وهي نفس الحصة التي فاز بها الغابون على الطوغو . وتنص قوانين الفيفا على أن أي لاعب حصل على بطاقة صفراء في الأدوار الإقصائية النهائية المؤدية للتأهيل للمونديال أو للمسابقة الأرووبية أو الإفريقية أو الآسيوية يطبق عليه القانون الدولي الخاص بالإنذارات، والمفصل كالتالي: «أي لاعب يحصل على إندار في الدور التمهيدي الأول ويحصل على إندار في الدور الثاني لا يمكنه المشاركة في المقابلة الموالية». ومن شأن ربح المغرب لنقكتين إضافيتين من (ولو على الورق) إحياء آمال 30 مليون مغربي في بلوغ منتخبهم إلى المونديال الإفريقي ل 2010 في جنوب إفريقيا. فهل تفعلها الفيفا وتنصف المغرب في حقه المشروع أم أنها ستغض الطرف مرة أخرى كما فعلت خلال إقصائيات كزس العالم 2006 في ألماينا عندما أوقفت منتخب كينيا ثم أعادته في آخر لحظة مما رجح كفة منتخب تونس في التأهل. و معلوم أن المنتخب المغربي يحتل حاليا المرتبة الثالثة بنقطتين من ثلاث مباريات خلف كل من الطوغو (4 نقاط) والغابون (6 نقاط) فيما منتخب الكاميرون يحتل المركز الأخير بنقطة واحدة من مباراتين فقط.