دعا وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، إلى التعبئة العامة للدفاع عن فنزويلا، ووقف “التدخل الاستعماري في أميركا اللاتينية”. وكتب رودريغيز على حسابه في “تويتر”: “الحكومة الأميركية، وهي العقل الحقيقي المدبر للانقلاب في فنزويلا، تهدد بشن عدوان عسكري على هذه الدولة الشقيقة. وتمارس ضغوطا على أوروبا لتكون تابعة لها”. وأضاف: “فلنعلن التعبئة جميعا، لوقف التدخل الاستعماري في أميركا اللاتينية”. The #US gov., the true mastermind behind the coup d'etat vs. #Venezuela, is threatening to launch a military aggression against that sister nation. It is putting pressure on Europe to become its accomplice. Let's all mobilize to stop the imperialist intervention in #LatinAmerica. https://t.co/JWmaykHq7H — Bruno Rodríguez P (@BrunoRguezP) February 2, 2019 وشكك وزير الخارجية الكوبي في النوايا الأميركية، وطرح تساؤلات على نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، تتعلق بعدم إشارته خلال كلمته في ميامي، إلى لقاءات واتصالات هاتفية سابقة أجراها مع خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا. Why didn't Vice-president Pence tell in #Miami about the previous meetings held by his agents or his phone call, one day before, to the self-proclaimed President with 97 thousand votes, against the more than 6 million votes earned by @NicolasMaduro? Coup d'etat MADE IN WASHINGTON — Bruno Rodríguez P (@BrunoRguezP) February 2, 2019 وأعرب الوزير الكوبي في مناسبات عديدة عن رفض بلاده التدخل في شؤون فنزويلا، وأكد تضامن هافانا مع الشعب الفنزويلي والرئيس نيكولاس مادورو.