فجر أحد الأعضاء السابقين بجماعة الغنادرة بدائرة ازمامرة قنبلة من العيار الثقيل، قد تصيب شظاياها رؤوسا لم تكن تحسب لهذه الفضيحة أي حساب. فقد أقدم أحد الأعضاء السابقين على تقديم شكاية إلى النيابة العامة مفادها أنه تعرض للضغط والابتزاز من طرف رئيس الجماعة مستغلا في ذلك توقيعه كمبيالة قيمتها خمسون مليون سنتيم، وذلك كضمانة من أجل التصويت عليه لرئاسة المجلس في الفترة الممتدة من 2004 حتى نهاية الولاية الانتخابية في 2009، مستدلا على ذلك بطلب إنذار استجوابي في الموضوع، والذي أثبت أن العضو السالف الذكر، سبق له وأن وقع كمبيالة مع رئيس جماعة الغنادرة بنفس التاريخ وبنفس الجماعة. كما أن الرئيس السابق سبق له وأن استعمل هذه الكمبيالة كأداة ضغط من أجل التصويت على حسابه الإداري وعلى كل النقط المدرجة في جدول أعمال الدورات الممتدة من 2004 حتى 2009. وأمام هذا كله، فقد استمع رجال الدرك إلى العضو المشتكي، وأعدت محضرا في النازلة، ولازال الرأي العام بالغنادرة ينتظر التفاعلات القانونية التي ستنجم عن هذه الفضيحة.