أمام محكمة الاستئناف بالرباط: القضايا الاجتماعية والأحوال الشخصية على رأس القضايا المدنية بلغت القضايا المدنية الرائجة سنة 2008 بمحكمة الاستئناف 11997 قضية مثلت منها النوازل الاجتماعية 3992 متبوعة بالأحوال الشخصية ب 2335، والمسؤولية التقصيرية ب 1244، والأكرية ب 1074 قضية، بينما بلغت الملفات المسجلة 7661 ملف أتت على رأسها الاحوال الشخصية ب 1479 نازلة، في حين حكم منها 6931 ملف ضمنها 751 استعجالي و1997 قضية اجتماعية، و1682 نازلة تتعلق بالأحوال الشخصية. وكان هذا القسم قد سجل 5931 ملف سنة 2006 بعد أن عرف 5490 ملف مخلف عن سنة 2005 أو ما مجموعه 11421 نازلة حكم منها 7645 لتبقي 3776 قضية من مخلف سنة 2006. اجتماع بالمهدية لتقييم حصيلة التعاون المشترك بين الهلال الأحمر المغربي والصليب الأحمر الفرنسي عقد الهلال الأحمر المغربي،يوم السبت بالمهدية (القنيطرة)، اجتماعا لتقييم حصيلة التعاون المشترك بين الهلال الأحمر المغربي والصليب الأحمر الفرنسي ما بين2004 و2009. وقدمت خلال هذا الاجتماع، الذي حضره رؤساء المكاتب الإقليمية للهلال الأحمر المغربي وممثلون عن الصليب الأحمر الفرنسي، الخطوط العريضة للتعاون بين الجانبين والإنجازات التي تحققت فيما يخص تقوية القدرات في مجال الإسعافات الأولية منذ2004 وكذا المشاريع المستقبلية المشتركة في أفق2010. وأكد السيد عبد السلام مكرومي المدير العام للإدارة المركزية للهلال الأحمر المغربي أن هذا اللقاء، وهو الثالث من نوعه, يشكل فرصة لتبادل الآراء والأفكار والاقتراحات بين الجانبين المغربي والفرنسي وتقييم المراحل التي قطعها المشروع بغية بلورة محطة أخرى لمواصلة التعاون في إطار برامج مستقبلية مع الصليب الأحمر الفرنسي. وأوضح السيد مكرومي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الهلال الأحمر المغربي قام بإنجاز مشروع بتعاون وشراكة مع الصليب الأحمر الفرنسي لإعادة النظر في برامج الهلال الأحمر فيما يتعلق بالإسعاف وفحوى منظومة وحدات التكوين، وهيكلة الإسعاف بصفة عامة. وأضاف أن الهلال الأحمر قام في هذا الإطار بتعاون مع الصليب الأحمر بوضع قوانين وإجراءات لهيكلة الإسعاف وتكوين الإسعاف الموجه إلى العموم والإسعاف كأداة لإنقاذ الأرواح البشرية. ومن جهتهم شدد المشاركون في هذا اللقاء على أهمية وضع مخططات إقليمية للحد من المخاطر عند وقوع الكوارث، معبرين عن ارتياحهم للإنجازات التي تحققت في إطار التعاون المشترك بين الهلال الأحمر المغربي والصليب الأحمر الفرنسي. جهود مكثفة للوكالة الحضرية لبني ملال لتصحيح الاختلالات المجالية اعتمدت الوكالة الحضرية لبني ملال خلال السنوات الأخيرة استراتيجية عمل تروم تجاوز العديد من الاختلالات المجالية التي تعاني منها المنطقة وجعل المجال الحضري رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. ويتجلى تفعيل هذه الاستراتيجية بشكل ملموس من خلال عدد من العمليات تهم مجالات متعددة ومتنوعة. وأكدت الوكالة في هذا الصدد على تعميم التغطية في ما يتعلق بوثائق التعمير، والتنمية الاسترايتجية، وإعادة التأهيل المجالي، والتجهيز الحضري والمعماري, إضافة إلى التنمية القروية والتراث الطبيعي. وفي ما يتعلق بتعميم وثائق التعمير، أشارت الوكالة إلى تغطية وثائق تعمير البلديات والجماعات القروية الرئيسية. وهكذا تمت المصادقة على35 وثيقة للتعمير أي بمعدل للتغطية يصل إلى68 ر42 في المائة على المستوى الجهوي. وتجدر الإشارة إلى أن نسبة تغطية العالم القروي قد تسجل تحسنا واضحا عند المصادقة على30 وثيقة توجد قيد الإعداد. من جهة أخرى، تركزت الجهود في مجال التنمية الاستراتيجية حول إعداد مشاريع التأهيل الحضري؛ خاصة مشاريع مدينة بني ملال وسوق السبت ولاد نمة وزاوية الشيخ وولاد عياد. وتولي الوكالة أيضا اهتماما خاصا لإعادة التأهيل المجالي حيث يتم إعداد أزيد من عشر دراسات, في حين أنجزت وتمت الموافقة على52 دراسة، وتغطي هذه الدراسات أزيد من 1400 هكتار وتهم حوالي25 ألف و300 نسمة. وبخصوص التهيئة الحضرية والعمرانية، تهدف الوكالة إلى تحسين إطار العيش من خلال الاشتغال على الجانب الجمالي والدارسات المعمارية والتعميرية للمحاور الرئيسية للمراكز الكبرى ومدن الإقليم (بني ملال، أفورار، ولاد مبارك، ولاد يعيش). وبدورها حظيت التنمية القروية باهتمام الوكالة الحضرية لبني ملال من خلال تعزيز تغطية وثائق التعمير، وإطلاق دراستين حول التأهيل القروي وتقديم المساعدة على مستوى الهندسة المعمارية (توزيع مخططات البناء مجانا). واستهدفت جهود الوكالة من جهة أخرى التراث المعماري والطبيعي بالنظر لغناه وتنوعه بجهة تادلة أزيلال. ولهذا الغرض، شرعت المؤسسة في تغطية المناطق الحساسة بوثائق تعمير خاصة من خلال دراسات هندسية ومخططات للتهيئة والحماية، يتكون الجيل الأول منها من أربع دراسات قيد الإعداد (المدينة العتيقة لبني ملال ودمنات ومركز زاوية أحنصال ودوار الملاح بالجماعة القروية تاونزا).