اعلنت قوات مشاة البحرية الاميركية (المارينز) ان التعزيزات التابعة لها ، التي انتشرت مؤخرا في افغانستان, تشن عملية واسعة النطاق ضد «طالبان» في ولاية هلمند ، جنوب البلاد. وجاء في بيان لكتيبة الحملة العسكرية التابعة لسلاح «المارينز» في افغانستان ، ان العملية ""خنجر"" تضم حوالى اربعة الاف اميركي بالاضالة الى650 شرطيا وعسكريا افغانيا. وتشارك في العملية حوالى50 طائرة ؛ وهي تهدف الى ادخال القوات الى مواقع طالبان في الجنوب. وهذه العملية, حسب الضباط على الارض, هي اكبر عملية مجوقلة تشنها قوات المارينز منذ حرب فيتنام. وقال الجنرال لاري نيكولسن, قائد الحملة العسكرية, في بيان ان ""عملية خنجر تختلف عن العمليات التي شنت سابقا من حيث حجم القوات وسرعتها"". وهي اول عملية واسعة النطاق التي تشنها قوات المارينز منذ انتشارها خلال الاشهر الماضية في افغانستان. وسوف تدخل قوات المارينز الى وادي نهر هلمند ، في عمق المناطق التي تسيطر عليها طالبان ، حيث لم تنجح القوات الدولية في الدخول اليها. واوضح مسؤولون عسكريون اميركيون ان عملية «خنجر» تهدف الى دحر طالبان في المنطقة. وقال الجنرال نيكولوسن لرجاله ، خلال لقاء مع الصحافيين في معسكر ليثرنيك ، ""انها خطة مهمة, خطة تعتريها مخاطر"". وفي الاسبوع الماضي ، قال ان الهجوم سوف يستمر36 ساعة في مرحلته الاولى الهجومية ، وسيفرض الامن في وادي هلمند قبل انتخابات 20 غشت.