قال الوزير الأول السيد عباس الفاسي يوم الثلاثاء بإسطنبول إن المغرب سيكون حاضرا كبلد مشارك في القمة الأولى حول التعاون التركي الإفريقي في جميع لجان وآليات متابعة وتطبيق قرارات وتوصيات هذه التظاهرة. وأكد السيد الفاسي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب أشغال القمة نجاح هذه التظاهرة التي جمعت رؤساء دول وحكومات وكذا ممثلين ل50 بلدا إفريقيا، والتي توجت أشغالها بالمصادقة على إعلان يدعو إلى تعزيز المبادلات الاقتصادية والشراكات بين تركيا وبلدان القارة الإفريقية. وسجل السيد الفاسي أن مشاركة المغرب في قمة إسطنبول شكلت أيضا مناسبة لتجديد التأكيد على العلاقات الأخوية وعلاقات التعاون الممتازة التي تربط بين المغرب وتركيا، مشيرا إلى المباحثات التي أجراها على هامش أشغال القمة مع الرئيس التركي عبد الله غول والوزير الأول رجب طيب أردوغان، وخلال هذا اللقاء أعرب الرئيس التركي الذي « أشاد بدور ومبادرات جلالة الملك محمد السادس على رأس لجنة القدس» , عن شكره للمملكة لمشاركتها في أشغال القمة التركية الإفريقية مبرزا أهمية الدور الذي يمكن أن يضطلع به المغرب وتركيا في تعزيز وتقوية التعاون مع البلدان الإفريقية ، وأشار الوزير الأول الذي قدم خلال لقائه بالسيد أردوغان التجربة التي اكتسبتها المملكة في مجال التعاون جنوب-جنوب، والشراكة مع البلدان الإفريقية بشكل خاص إلى أن مباحثاته مع المسؤولين التركيين تناولت «كثافة العلاقات السياسية والاقتصاية والثقافية «التي تربط البلدين. يشار إلى أن الوزير الأول استقبل أيضا على هامش أشغال القمة التركية الإفريقية الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى.