تحدثت مدرسات في التعليم الابتدائي عن تجربتهن في مجال تدريس اللغة الأمازيغية ووصفتها بالمؤلمة نظرا لعدم إعطاء الاعتبار اللازم لهذه المادة والنقص من قيمتها وكذا عدم اعتبارهن أطر تعليم مثلهن مثل باقي مدرسي ومدرسات المواد الأخرى. وقالت إحداهن، في كلمة ألقتها بمناسبة تنظيم لجنة نساء أزطا التابعة للشبكة الامازيغية من أجل المواطنة للملتقى الأول للطفل الأمازيغي نهاية الأسبوع الماضي بالرباط، احتفاء بالمتفوقين في مادة اللغة الأمازيغية ، إن الاستفزاز والاستهتار بها باعتبارها مدرسة للأمازيغية تسبب لها في الإغماء ما أدى إلى نقلها الى المستشفى ، في حين أعطت مدرسة أخرى شهادة أمام الحضور عن وضعية تدريس الأمازيغية مؤكدة أنها وضعية مأزومة ولا تنبئ بخير بحيث لا يخضع تدريس هذه المادة للمراقبة أو ما يسمى في الأوساط التعليمية بالتفتيش ولا تعطى على ذلك أيّ نقطة على اعتبار النقطة شيئا مهما وأساسيا في حالة الترقي أو الانتقال. وأضافت أن الأمازيغية لا تخضع لاستعمال الزمن رغم وجود مذكرة وزارية في هذا الشأن، ولهذا الكثير يعتبر تدريسها مضيعة للوقت ليس إلا، كما يعتبر الكثير من مدرسيها إضافيين. وقد افتتح هذا الملتقى بكلمة للشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة، وكلمة ممثلة أسرة التعليم (مادة اللغة الأمازيغية) وقام بتنشيطه الاعلامي ابراهيم باوش كما تم تقديم عروض فنية أمازيغية ومسرحية من تشخيص الأطفال ونظمت مسابقة ثقافية في التاريخ والمعجم الأمازيغي، واختتم اللقاء بتوزيع الجوائز على المتفوقين في الأمازيغية.