4 دول خليجية تساند بلادنا في كل ما يضمن أمنها واستقرارها * العلم ووكالات أعربت الإمارات والسعودية والبحرين عن وقوفهم مع المغرب ضد “التدخلات الإيرانية في شؤونه الداخلية”. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، في تغريدة، على حسابه بموقع تويتر، “نقف مع المغرب في حرصها على قضاياها الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونها الداخلية، سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب إرث تاريخي راسخ وموقفنا ثابت في السراء والضراء”. وقال وزير الخارجية في تغريدة على تويتر “نقف مع المغرب في حرصه على قضاياه الوطنية وضد التدخلات الإيرانية في شؤونه الداخلية، سياستنا وتوجهنا الداعم للمغرب إرث تاريخي راسخ أسس له الشيخ زايد والملك الحسن، رحمهما الله، وموقفنا ثابت في السراء والضراء”. كما أعلنت السعودية، الثلاثاء الأخير، “وقوفها إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في كل ما يضمن أمنها واستقرارها، بما في ذلك قرارها بقطع علاقاتها مع إيران”. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، عقب إعلان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع بلاده علاقاتها مع طهران، وطلبها من سفير إيران مغادرة البلاد. وأعرب المصدر السعودي المسؤول عن “وقوف السعودية إلى جانب المملكة المغربية الشقيقة في كل ما يهدد أمنها واستقرارها ووحدتها الترابية”. وبين أن بلاده “تدين بشدة التدخلات الإيرانية في شؤون المغرب الداخلية من خلال أداتها ميليشيا حزب الله الإرهابية التي تقوم بتدريب عناصر جماعة البوليساريو، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة المغربية “. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في تغريدة عبر موقع تويتر “تعمل إيران على زعزعة أمن الدول العربية والاسلامية من خلال إشعال الفتن الطائفية وتدخلها في شؤونهم الداخلية ودعمها للإرهاب”. وتابع “ما فعلته إيران في المملكة المغربية الشقيقة عبر أداتها تنظيم حزب الله الإرهابي بتدريب ما تسمى بجماعة البوليساريو خير دليل على ذلك”. وبذلك تكون السعودية ثالث دولة خليجية تعلن تأييدها قرار المغرب. وكتب في تغريدة على تويتر، تعمل إيران على زعزعة أمن الدول العربية والاسلامية من خلال اشعال الفتن الطائفية وتدخلها في شؤونهم الداخلية ودعمها للإرهاب، وما فعلته ايران في المملكة المغربية الشقيقة عبر اداتها تنظيم حزب الله الإرهابي بتدريب ما تسمى بجماعة البوليساريو خير دليل على ذلك.#إيران_راعية_الارهاب وقطعت السعودية علاقاتها مع إيران في يناير 2016، على خلفية الاعتداءات التي تعرضت لها سفارة المملكة في طهران، وقنصليتها في مدينة مشهد، شمال إيران، وإضرام النار فيهما، احتجاجًا على إعدام نمر باقر النمر، رجل الدين الشيعي السعودي، مع 46 مدانًا بالانتماء ل”التنظيمات الإرهابية”. وتتهم السعودية إيران بامتلاك مشروع توسعي في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وهو ما تنفيه طهران، وتقول إنها تلتزم بعلاقات حسن الجوار. كما أعلن وزير خارجية البحرين، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الثلاثاء، تأييد بلاده للمغرب في قرار قطع العلاقات مع إيران. وغرد وزير الخارجية البحريني على صفحته على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي “نقف مع المغرب في كل موجب كما يقف معنا دائما، ونؤيد بقوة قراره الصائب بقطع العلاقات مع إيران نتيجة دعمها لأعدائه بالتعاون مع حزب الله الإرهابي”. من جهتها أصدرت الخارجية القطرية بيانا مساء أمس الثلاثاء أكدت فيه تضامن الدوحة مع المملكة المغربية في المحافظة على سلامة ووحدة أراضيها. وجاء في البيان: "تعلن دولة قطر تضامنها العميق والكامل مع المملكة المغربية الشقيقة في المحافظة على سلامة ووحدة أراضيها في وجه أية محاولات تستهدف تقويض هذه الوحدة أو تستهدف أمن المملكة المغربية الشقيقة وسلامة مواطنيها". وشددت قطر على "أهمية احترام المبادئ التي تحكم العلاقات بين الدول وفي مقدمتها احترام سيادة الدول، ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، وحل الخلافات بالحوار ومن خلال الوسائل والطرق السلمية المتعارف عليها دوليا".