... بفضل النتائج السلبية التي حققها في عهد المدرب الفرنسي روجي لومير تراجع المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لشهر يونيو الذي نودعه. فبعدما كان يحتل المرتبة 50 عالميا في شهر ماي الماضي واصل الأسود فقدان النقاط والانحدار إلى الوراء فأصبح يحتل المرتبة 55 ب571 نقطة عكس منتخبات عربية أخرى كالجزائر وليبيا اللذين تقدما عدة مراكز وأصبحا ينافسان من أجل الالتحاق بمنتخبات الصدارة العربية التي مازالت تتزعمها مصر على الرغم من تراجع «الفراعنة» ثلاثة مراكز، ليكونوا في المرتبة ال40 ب719 نقطة. فمنذ عدة شهور لم يحقق المنتخب المغربي أي انتصار وبالضبط منذ مباراة الغابون التي انهزم فيها في مدينة الدارالبيضاء بهدفين مقابل واحد قبل أن يتعادل في مباراتيه أمام الكامرون في العاصمة ياوندي بدون أهداف وبنفس النتيجة أمام الطوغو بالرباط من جانبه قفز منتخب الجزائر سبعة مراكز في التصنيف العالمي فارتقى للمرتبة ال66 ب490 نقطة كما تقدمت ليبيا 14 مركزا دفعة واحدة فاحتلت المرتبة 69 عالميا ب474 نقطة. وإلى جانب المغرب تراجعت منتخبا السعودية والسودان أيضا في التصنيف الذي صدر يوم الأحد، ومع ذلك حافظا على تواجدهما ضمن أفضل 100 منتخب على مستوى العالم. وقد تراجعت السعودية مركزا واحدا إلى الوراء، لتصبح في المرتبة ال56 ب568، أما السودان فأصبحوا في المرتبة ال88 ب408 نقطة، متأخرين ثلاثة مراكز عن تصنيف الشهر الماضي. وجاءت تونس في المرتبة ال51 لتكون ثانيا عربيا، وحلت البحرين في المركز ال70، والعراق (77)، وعمان (80)، وقطر (94)، وسوريا (104)، والكويت (117)، والإمارات (122)، والأردن (126)، واليمن (146)، ولبنان (157)، وفلسطين (175). وعلى الصعيد العالمي حافظت إسبانيا على صدارتها للتصنيف برصيد 1761 نقطة، وحلت هولندا ثانية ب1442، ثم ألمانيا ثالثة ب1378، وإيطاليا رابعا ب1292، والبرازيل خامسة ب1288، وإنجلترا سادسة ب1225، والأرجنتين سابعة ب1203، وكرواتيا ثامنة ب1200، وروسيا تاسعة ب1167، وفرنسا عاشرة ب1067. أما إفريقيا فقد تراجعت الكاميرون مركزين للوراء، إلا أنها حافظت على صدارة المنتخبات الإفريقية، فحلت في المركز ال22 ب855، ونيجيريا (30)، وغانا (36)، وكوت ديفوار (38) لتكون مصر بذلك الخامسة إفريقيا. وقفزت أستراليا ثلاثة مراكز إلى الأمام، لتكون على صدارة المنتخبات الأسيوية، فالفريق جاء في المرتبة ال29 ب779، وبعدها اليابان(31)، ثم كوريا الجنوبية (46)، ثم إيران (52).